F̷I̷L̷S̷O̷F̷ A̷L̷7̷B̷ M̷I المراقب العام
عدد المساهمات : 160 العمر : 38
| موضوع: الجزء الاخير من كتاب الصلاه للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقله لكم الفنان محمد الدرينى الأحد فبراير 27, 2011 10:44 am | |
| 1695- عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله أنزل الداءَ والدَّواءَ , وجعل لكل داءٍ دواءً , فتداوَوْا , ولا تداوَوْا بحرام )) . رواه أبو داود – بإسناد حسن.
1696- ولأحمد معناه من حديث غير واحد .
1697- وفي بعضها (( ... علمه من علمه , وجهله من جهله )) .
1698- وفي حديث أ ُسامة – الذي صححه الترمذي – (( إلا داءً واحداً , قالوا : يارسول الله وماهو ؟ قال : (( الهَرَم )) .
1699- وفي المسند قول عائشة : أي عـُرية : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره - [ أو في آخر عمره ] - فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه , فتنعت له الإنعات , وكنت أعالجها له , فمن ثم .
1700- وعن جابر قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرُّقـَى . فجاء آلُ عـَمرو بن حَزْم [ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ] فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رُقـْيَة ٌ نـَرْقـِي بها من العقرب )) وإنك نـَهـَيْتَ عن الرُّقى . [ قال ] : فعرضوها عليه , فقال : (( ما أرى بأساً من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه )) .
1701- وقال : (( ملا بأس بالرُّقـَى , مالم يكن فيه شِرْك )) . رواهما مسلم .
1702- ولهما عن عائشة [ قالت] : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من أهله , نـَفـَثَ عليه بالمعَوَّذات , فلما مرض مرضَه الذي مات فيه , جعلتُ أنفـُثُ عليه وأمْسَحُه بيدِ نفسه , لأنها [ كانت ] أعظمَ بركة ًمن يدي .
1703- ولهما : (( فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك )) .
1704- ولهما : (( [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ... قيل للزهري : كيف ينفث؟ قال : كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه .
1705- قالت: فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه , وأمسح بيده رجاء بركتها .
1705- ولمسلم عنها : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : (( أذ ْهِب الـْبَاسَ ربَّ الناس . واشف أنت الشافي , لا شفاء إلا شفاؤك , شفاء لا يغادر سقماً )) .
فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثـَقـُل , أخذت بيده لأصنع به نحو ما [كان] يصنع . فانتزع يده من يدي ثم قال : (( اللهم اغفر لي , واجعلني مع الرفيق الأعلى )) قالت : فذهبتُ أنظر , فإذا هو قد قـَضـَى .
1706- وله عنها : كان إذا عاد مريضاً قال : (( كويت )) . - وفيه : واشفه .
1707- ولهما [ عنها ] أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم [ أن ] أسْتـَرْقي من العين .
1708- وفي حديث أم سلمة (( ... بها نظرة , فاسترقوا لها )) . أخرجاه .
1709- وروى الترمذي - وصححه - عن عثمان بن أبي العاص قال : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبي رجع قد كان يهلكني , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( امسح بيمينك سبع مرات وقل : أعوذ [ بعزة الله وقوته ] من شر/ ما أجد )) قال : ففعلت , فأذهب الله ما كان بي , فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم .
1710- ولمسلم (( ضع يدك على الذي تـَألـّم من جسدك وقل : باسم الله , ثلاثاً , وقل سبع مرات )) [ فذكره ] وفي آخره وأحاذر )) . 1711- ولهما عن عطاء أن ابن عباس قال له : ألا أ ُريكَ امرأة ً من أهل الجنة ؟ قلتُ : بلى , قال : هذه المرأة السوداء , أتت النبــــيَّ صلى الله عليه وسلــــم فقالت: إني أ ُصرَع و[ إني ] أتكشف , فادع الله لي . قال : إنْ شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة , وإن شئتِ دعوت الله أن يُعافيك )) قالت : اصبر . قالت : فإني أتكشف , فادع الله أن لا أتكشف . فدعا لها .
1712- وفي حديث : (( يدخل الجنة من أ ُمتي سبعون ألفاً بغير حساب )) [ قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : ] (( هم الذين لا يَسْتـَرْقون , ولا يَتـَطـَيّرُون , ولا يـَكـْتـَوون , وعلى ربهم يتوكلون )) .
1713- وصحح الترمذي : (( من اكتوى أو استرقى فقد بريء من التوكل )) .
1714- وروى سعيد بإسناد جيد عن المغيرة مرفوعاً : (( لم يتوكل من رقى واسترقى )) .
1715- وللبخاري عن ابن عباس مرفوعاً : (( الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم , أو شربة عسل , أو كية بنار , وأنهى أ ُمتي عن الكي )) .
1716- ولهما بمعناه من حديث جابر , وفيه (( وما أحب أن أكتوي )) .
1717- ولمسلم عن جابر [ قال ] : (( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيباً , فقطع منه عرقاً , ثم كواه [ عليه ] .
1718- وله أيضاً : حسمه سعد بن معاذ )) .
1719- وقال عمران (( [ ان ] رسول الله صلى الله عليه وسلم . نهى عن الكي [قــال : فابتلينا ] , فاكتوينا , فما [ أفلحنا ] , ولا أنجحنا )) . صححه الترمذي .
1720- وقال ابن مسعود [ في السكر ] إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حـَرَّم عليكم )). علقه البخاري .
1721- وفي صحيح مسلم أن طارقَ بن سُوَيْدٍ الجـُعفيَّ سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر ؟ فنهاه – [ أو كره أن يصنعها ] فقال : إنما أصنعها للدواء , فقــــال : (( إنه ليس بدواء , ولكنه داء )) .
1722- ولأبي داود [ عن أبي هريرة ] [ قال ] : ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث)) . إسناده ثقات .
1723- ولفظ ابن ماجه (( عن كل دواء خبيث كالسم ونحوه.
1724- وروى سعيد عن علي وإبراهيم ومجاهد أنهم كرهوا الحقنة .
1725- وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا ً في يده حـَلـْقـَة من صـُفـْر , فقال : (( ما هذه [ الحلقة ] ؟ قال : [ هذه ] من الواهنة , قال : ((انزعها فإنها لاتزيدك إلا وَهـْناً , فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً )) . رواه احمد . عن خلف بن الوليد عن مبارك عن الحسن عنه .
1726- وقال أحمد : التعليق كله مكروه (( من تـَعـَلـّقَ شـَيئاً وُكـِلَ إليه )) .
1727- وكان ابن مسعود يـُشـَدِّد فيه .
1728- وذكر أحمد عن عائشة وغيرها أنهم سهلوا في ذلك . - وروى ابن أبي شيبة عن إبراهيم : كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن .
1729- وفي حديث أم المنذر – قوله لعـَلـِيٍّ : (( إنك ناقه )) حتى كف لم يأكل من الرطب المعلق , وقال له السلق والشعير (( من هذا أصب فإنه أنفع لك )) . قال الترمذي حسن غريب .
1730- وله - وحسنه – عن عقبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تكرهوا مرضاكم على الطعام , فإن الله يَطعمهم ويسقيهم )) .
1731- ولابن ماجه – بسند صحيح أو حسن – عن ميمون ابن مهران عن عـُمر قال : [ قال لي ] النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخلت َ على مريض ٍ, فمُرْه أن يَدعُوَ لك , فإنَّ دعاءَه كدعاء الملائكة )) .
1732- وعن أنس أن غلاماً يهودياً كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمِرضَ , فأتاه [ النبي صلى الله عليه وسلم ] يـَعُودُه فقعد عند رأسه , فقال : (( أسلِم )) فنظر إلى أبيه – وهو عند رأسه – فقال : أطع أبا القاسم , [ فأسلم ] , فخرج النبي صلى الله عليه وسلم [ من عنده ] وهو يقول : (( الحمد لله الذي أنقذه [ بي ] من النار)) .
1733- ولهما عن المسيب قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... )) الحديث .
1734- وعن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( حق المسلم على المسلم خمس : رَدُّ السلام , وعيادة المريض , واتباع الجنائز , وإجابة الدعوة , وتشميت العاطس )) . أخرجاه .
1735- وفي لفظ (( إذا لقيته فسلم عليه , وإذا دعاك فأجبه , وإذا استنصحك فانصح له ... )) .
1736- ولمسلم عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم , لم يزل في مَخـْرَفـَةِ الجنة حتى يرجع . قيل : يا رسول الله وما خـُرْفـَة ُ الجنة ؟ قال : (( جَنـَاها )) .
1737- ولأحمد والترمذي وغيرهما عن عـَليِّ : سمعت رسول الله صلى اللع عليه وسلم يقول : (( إذا عاد الرجل أخاه [ المسلم ] مشى في خِرَافـَةِ الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة , فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح )) .
1738- ولأحمد وأبي داود - وصححه الحاكم – عن زيد ابن أرقم قال : (( عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني )) .
1739- وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك )) . أخرجاه .
1740- واحتج احمد بقوله (( بل أنا وارأساه )) .
1741- ولهما قول ابن مسعود للنبي صلى الله عليه وسلم : إنك تـُوعـَك وَعْكاً شديداً قال : (( أجل , إني أ ُوعـَك كما يوعك رجلان منكم )) فقلت : ذلك أن لك أجرين . فقال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] : (( أجل )) ثم قال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ((مامن مسلم يصيبه أذى : مرض فما سواه , إلا حـَط َّ الله سيئاته كما تـَحـُطَّ الشجرة ورقها )) .
1742- ولمسلم عن عائشة مرفوعاً (( ما من مسلم يُشاك شوكة ً فما فوقها إلا كـُتبت له بها درجة , ومُحيَت عنه به خـَطيئة )) .
1743- وفي رواية (( ... إلا قـَصَّ الله بها من خطيئته )) .
1744- وله عن أبي هريرة وأبي سعيد مرفوعاً (( ما يُصيب المؤمن من وَصَبٍ ولا نـَصَبٍ , ولا سَقـَم ٍ, ولا حـَزَن ٍ , حتى الهـَمَّ يهُمه , إلا كـُفـِّرَ به من سيئاتِه )) .
1745- وله عن أبي هريرة قال : لما نزلت ( من يعمل سوءاً يجز به ) بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً , فقال رسول الله عليه وسلم : (( قارِبُوا وسَدِّدوا , ففي كل ما يُصاب به المسلم كفارةٌ , حتى النـُكـْبَة يُنـْكـَبُها , أو الشوكة يشاكها )) .
1746- وللبخاري عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يَعوده قال [ له ] : (( لا بأس , طـَهورٌ إن شاء الله )) .
1747- وللترمذي – وقال : ليس إسناده بذاك – عن أبي أمامة [ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] قال : (( تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته – أو [ قال ] : على يده – فيسأله كيف هو ؟ ... )) . 1748- ولهما عن أبي هريرة مرفوعاً : (( [ قال الله عز وجل ] : أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه حيث يذكرني )) .
1749- زاد احمد : (( إن ظن بي خيرا فله , وإن ظن بي شراً فله )) .
1750- وقال ثابت [ لأنس] : يا أبا حمزة , اشتكيتُ فقال أنس . أفلا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى . قال : (( اللهم رب الناس مذهب الباس , اشف أنت الشافي , لا شافي إلا أنت , شفاء لا يغادر سقما ً )) . رواه البخاري .
1751- وعن أبي سعيد أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : نعم : قال : بسم الله أرقيك , من كل شيء يؤذيك . من شر كل نفس , أو عين حاسد الله يشفيك . [ باسم الله أرقيك ] )) . ( صححه الترمذي ). قال أبو زرعة : كلا الحديثين صحيح .
1752- وروى أبو داود مرفوعاً : (( إذا جاء الرجل يعود مريضاً قال : اللهم اشف عبدك يـَنـْكـَأ لك عدواً , ويمشى لك إلى الصلاة )) .
1753- ولهما عن أنس مرفوعاً : (( لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه , فإن كان لابد فاعلا ً, فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي )) .
1754- وفي حديث معاذا (( ... وإذا أردت بقوم فتنة , فاقبضني إليك غير مفتون ... )) .
1755- وفي الصحيح (( من تمنى الشهادة خالصاً من قلبه , أعطاه الله منازل الشهداء )) .
1756- ولهما عنه مرفوعاً : (( ماحق امريء مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده )) .
1757- ولمسلم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله )) . 1758- وعن معاذ مرفوعاً : (( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله , دخل الجنة )) . رواه أبو داود وغيره , وقال الحاكم : صحيح الإسناد .
1759- وعن مَعْقل بن يسار قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( اقرؤوا [يس] على موتاكم )) . رواه أبو داود , وصححه ابن حبان .
1760- ولفظ أحمد : ((... يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد اللهَ [تبارك وتعالى] والدارَ الآخرة إلا غـُفِرَ له , واقرؤوها على موتاكم )) .
1761- وأغـْمَضَ أبا سَلمَة ... وقال : (( لا تـَدْعـُوا على أنفسكم فـ )) إن الملائكة يـُؤ ْمـِّنـُون على ما تقولون ... )) . رواه مسلم.
1762- وعن شـَدَّاد بن أوْس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا حضرتـُم موتاكم , فأغـْمِضـُوا البَصَر , فإن البـَصَرَ يتبعُ الروح , وقولوا خيراً , فإن الملائكة تـُؤ َمـِّنُ على ما قال أهلُ الميت )) .
1763- وللبخاري قول ابن عباس لعمر : يا أمير المؤمنين ولا كـُل ذلك لقد صحبت َ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ... إلخ )) .
1764- وقوله لعائشة : تـَقـْدمين على فـَرَطِ صِدْق ... )) .
1765- ولمسلم كلام ابن عمرو لأبيه .
1766- وعن الحصين بن وَحْوَح أن طلحة بن البراء مرض , فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده , فقال : (( إني لا أرى طلحة َ إلا قد حَدَثَ فيه الموتُ , فآذنوني به , وعجـِّلوا , فإنه لا ينبغي لجيفةِ مسلم أن تـُحْبَسَ بين ظـَهْرَانـَيْ أهلِه )) . رواه أبو داود .
1767- وللترمذي - وحسنه - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( نفسُ المؤمن ِ مُعَلـّقـَة ٌ بـِدَيْنـِهِ حتى يـُقضى عنه )) . 1768- ولهما عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تـُوَفـِّيَ سُجـِّي بـِبُرْد حـِبرَة )) .
1769- وقالت : (( قـَبّـلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عثمانَ ابنَ مَظـْعُون , وهو مـَيِّتٌ حتى رأيت الدموع َ تسيل على وجهه )) . صححه الترمذي .
1770- وله عن ابن مسعود مرفوعاً : (( إياكم والنعي , فإن النعي من عمل الجاهلية )) .
1771- وقال أبو هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نـَعَى النجاشيَّ في اليوم الذي مات فيه , وخرج إلى المصلى , فصف بهم وكبر أربعاً )) .
1772- وقال [ صلى الله عليه وسلم ] : (( أخذ الراية َ زيدٌ فأصيب ... )) الحديث. رواهما البخاري .
1773- وله في حديث ابن عباس : (( .... ما منعكم أن تعلموني ؟ ... )) .
- وقال إبراهيم : كانوا لا يتركونه في بيت وحده , ويقولون : يتلاعب به الشيطان.
1774- قال الإمام أحمد - رحمه الله : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يموت بعرق الجبين ...)). ورواه الترمذي - وحسنه - من الحديث بريدة .
1775- وروى سعيد عن شريح بن عبيد الحَضـْرمي أن رجالاً قبروا صاحباً لهم لم يغسلوه , ولم يجدوا له كفناً , ثم لقوا معاذ بن جبل [ فأخبروه ] فأمرهم أن يخرجوه , فأخرجوه من قبره , ثم غـُسـِّلَ وكفـِّنَ وحُنـِّط َ ثم صُلـّيَ عليه .
1776- ولهما عن جابر رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أبي بعد ما دفن , فأخرجه . فنفث فيه من ريقة , وألبسه قميصه )) .
1777- وللبخاري عنه : كان ( أبي ) أول قتيل - ( يوم أحد ) ودفن معه آخر في قبر , ثم لم تـَطِب نفسي أن أتركه مع الآخر , فاستخرجته بعد ستةِ أشهر , فإذا هو كيوم ِ وضعتـُه [ هـُنـَيّة ً ] غير أ ُذ ُنِه )) .
1778- وللترمذي عن عائشة – لما مات عبد الرحمن ابن أبي بكر بحُبْشيٍّ ( وهو مكان بينه وبين مكة اثنا عشر ميلا ) ونقل إلى مكة [ فدفن فيها ] – أتت قبره فقالت : والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت , ولو شهدتك ما زرتك )) .
1779- وفي الموطأ عن مالك عن غير واحد [ ممن يثق به ] أن سعد [ بن أبي وقاص ] وسعيد [ بن زيد بن عـَمرو بن نفيل ] توفيا بالعقيق , وحملا إلى المدينة , ودفنا بها .
1780- ولأبي داود وغيره عن عائشة (( لو استقبلت من أمري ما استدبرت , ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه )) .
1781- (( وأوصى الصديق أن تغسله زوجته )) . ذكره أحمد .
وذكر ابن سيرين : كان يستحب أن يكون البيت الذي يغسل فيه الميت مظلماً )) .
1782- وذكر المروذي [ عنه ] أن علياً لف على يده خرقه حين غسل فرج النبي صلى الله عليه وسلم .
1783- وفي المستدرك – وقال : صحيح على شرط مسلم – عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من غـَسّل ميتاً فكتم عليه غـُفر له أربعين مرة.
1784- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا [ فيه ] , فقالوا : والله ما ندري كيف نصنع ؟ أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا , أم نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا , أرسل الله عليهم (( [ السـِّنة ] حتى والله ما من القوم [ من ] رجل إلا ذقنه في صدره نائما , قالت: ثم كلمهم [ مكلم ] من ناحية البيت , لا يدرون من هو فقال : اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه , قالت : فثاروا إليه , فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قميصه , يغاض عليه الماء والسدر , ويدلكه الرجال بالقميص ... )) . رواه أحمد وأبو داود . 1785- ولهما عن أم عطية قالت : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته , فقال : (( اغـْسـِلـْنـَها ثلاثا ً أو خمساً [ أو ] أكثر من ذلك إن رأيتـُنَّ بـِمَاءٌ وسـِدْرِ , واجعلن في الآخرة كافوراً – أو شيئاً من كافور - , فإذا فـَرَغـْتـُنَّ فآذِنـّني )) فلما فرغنا آذناه , فأعطانا حِقـْوه , فقال : (( أشـْعِرْنـَها إياه )) تعني إزاره .
1786- وفي رواية (( ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها )) .
1787- وفي لفظ (( اغسلنها [ بالسِّـدْر ] وتراً : ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً ) أو أكثر من ذلك إن رأيتن )) ... قالت : فـَضـَفـَرْنا شعرَها ثلاثة َ قرون وألقيناها خلفها )) .
1788- وفي لفظ (( ... نـَقضـْنـَه , ثم غـَسَلـْنـَه , ثم جَعَلـْنـَه ثلاثة َ قـُرون )) .
- وفي البخاري : وزعم أن الإشعارألـِفـُفـْنـَها [ فيه ] , وكذلك كان ابن سيرين يأمر بالمرأة أن تشعر ولا تؤزر )) .
- قال : وقال الحسن : الخرقة الخامسة يشد بها الفخذين والوركين تحت الدرع .
1789- وروى أحمد في مسائل صالح عن أم عطية قالت : يغسل رأس الميت , فما سقط من شعرها [ في أيديهم ] غسلوه ثم ردوه في رأسها .
1790- ولهما عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ في محرم مات ] : (( اغسلوه بماء وسِدْرٍ , وكـَفـِّنـُوه في ثوبين , ولا تـُحَنـِّطوه , ولا تـُخـَمـِّروا رأسه , فإنَّ الله َ يبعثـُه يوم القيامة مـُلبـَيِّا ً)) .
1791- وللنسائي : ولا تـُمـِسُّوهُ بـِطيب [ ولا تـُخـَمِّروا رأسَه ] يـُبْعث يوم القيامة محرماً )) .
1792- وللبخاري عن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أ ُحـُدٍ في ثوب واحد , ثم يقول( أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟)) فإذا أشير [ له ] إلى أحدهما قدمه في اللحد ,[ وقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة ]. وأمرَ بدفنهم في دمائهم , ولم يغسلوا , ولم يصل عليهم )) .
1793- ولأحمد (( لا تغسلوهم , فإن كل جرح - و كل دم – يفوح مسكا ً يوم القيامة )) ولم يصل يصل عليهم .
1794- وفي حديث حنظلة – لما قيل هو جنب – قال : (( لذلك غسلته الملائكة )) .
1795- ولأبي داود عن ابن عباس (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود , وأن يدفنوا في ثيابهم بدمائهم )) .
1796- وله عن أبي سلام عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : أغـَرْنا على حي من جهينة , فطلب رجل من المسلمين رجلا ً منهم , فضربه فأخطاه , وأصاب نفسه [ بالسيف ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخوكم يا معشر المسلمين )) فابتدره الناس , فوجدوه قد مات , فلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بثيابه ودمائه , وصلى عليه ودعنه , فقالوا : يا رسول الله أشهيد هو ؟ قال : (( نعم , وأنا له شهيد )) .
1797- وعن سعيد بن زيد [ قال ] : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من قتل دون ماله فهو شهيد, ومن قتل دون دينه فهو شهيد ,[ ومن قتل دون دمه فهو شهيد ],ومن قتل دون أهله فهو شهيد)). صححيه الترمذي .
1798- وصحح أيضاً : (( الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون والغـَر ِق , وصاحب الهدم , والشهيد في سبيل الله )) .
1799- وعن خـَبّاب أن مصعب بن عمير قتل يوم أحد وترك نـَمِرَة ً , فكنا إذا غطينا بها رأسه بدت رجلاه , وإذا غطينا رجليه بدا رأسه , فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه , ونجعل على رجليه شيئاً من إذخر )) . أخرجاه .
1800- ولمسلم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً , فذكر رجلا ً من أصحابه قـُبـِضَ , فكـُفـِّن في كـَفـَنً غيرِ طائل , وقبر ليلا ً , فزجر النبي صلى الله عليه وسلم أن يـُّقـْبر الرجل بالليل حتى يـُصلى عليه . إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك , وقال [ النبي صلى الله عليه وسلم ] : (( إذا كـَفـّن أحدُكم أخاه فليُحـْسِّن كـَفـَنه )) .
1801- وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه ... نظر إلى ثوب [ عليه ] كان يُمْرَّضُ فيه , به ردع من زعفران , فقال : اغسلوا ثوبي هذا , وزيدوا عليه ثوبين , فكفنوني فيها , قلت : إن هذا خـَلِق , قال : الحي أحق بالجديد من الميت , إنما هو للمهلة ... )) .
1802- ولهما عنها قالت : (( كفنا – رسول الله صلى الله عليه وسلم – في ثلاثة أثواب بيض سحولية , جدد يمنانية , ليس فيها قميص ولا عمامة , أدرج فيها إدراجاً)).
1803- ولمسلم (( اما الحـُلـّة ُ فإنما شـُبِّهَ على الناس فيها , أنـّها اشتـُرِيت [ له ] ليُكـَفـّن فيها , فتـُركت [ الحُلـّة ] ... )) .
1804- ولمسلم : (( أ ُدرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حُلـّة يَمَيـِنيّةٍ كانت لعبد الله بن أبي بكر , ثم نزعت عنه , وكـُفـِّن في ثلاثة أثواب سُحُولية يمانية ...)) .
1805- وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( البسوا من ثيابكم البياض , فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم )) . صححه الترمذي .
1806- وعن ليلى بنت قانف قالت : كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاتها , وكان أول ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقاء, ثم الدرع , ثم الخمار , ثم الملحفة , ثم أدرجت بعد في الثوب الآخر , قالت : ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند الباب [ معه كفنها ] يناولنا ثوباً ثوباً )) . رواه أحمد وأبو داود . 1807- وفي البخاري عن سهل – في حديث البردة- قال القوم : ما أحسنت لـَبـِسَها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها , ثم سألته , وعلمتَ أنه لا يرد . قال : إني والله ما سألته لألبسها , إنما سألته لتكون كفني , [ قال سهل : ] فكانت كفنه )) .
1808- عن زيد بن خالد [ الجهني ] أن رجلا ً من المسلمين توفي بخيبر , وإنه ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( صلوا على صاحبكم )) [ قال: ] فتغيرت وجوه القوم لذلك فلما رأى الذي بهم قال : (( إن صاحبكم غـَلَّ في سبيل الله )) ففتشنا متاعه , فوجدنا فيه خـَرَزاً من خـَرَز اليهود ما يساوي درهمين . رواه الخمسة إلا الترمذي .
1809- ولمسلم عن جابر بن سمرة أن رجلا ً قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
1810- وفي البخاري :حديث الأسلمي المرجوم ((... قال له النبي صلى الله عليه وسلم خيراً وصلى عليه .
- قال احمد : ما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على أحد,إلا على الغال أو قاتل نفسه.
1811- وعن المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( الراكب خلف الجنازة , والماشي حيث شاء منها , والطفل يـُصلى عليه )). صححه الترمذي.
1812- زاد أحمد وأبوداود : (( ... ويـُدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة )) .
- وفي البخاري : قال الحسن : يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب , ويقول : اللهم اجعله لنا فـَرَطاً وسَلـَفاً وأجراً )) .
1813- ولهما عن جابر (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على أصحمة النجاشي , فكبر عليه أربعاً )) .
1814- وفي لفظ , قال : (( (( قد )) توفي اليوم رجل صالح من الـحَبَش [ فهـَلـُمَّ ] فصلوا عليه )) [ قال : ] فصففنا , فصلى النبي صلى الله عليه وسلم [ عليه ] ونحن صفوف .
1815- ولهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشيَّ في اليوم الذي مات فيه , وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم , وكبر عليه أربع تكبيرات .
1816- ولهم عن ابن عباس [ قال ] : انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبر رَطب , فصلى عليه , وصفـُّوا خلفه , وكـّبر أربعاً )) .
1817- ولهما في حديث المرأة : (( ... أفلا [ كنتم ] آذ َنـْتـُموني )) [ قال : ] فكأنهم صَغـّروا أمرها – أو أمره – فقال : (( دُلـُّوني على قبره )) [ فدلوه ] , فصلى عليها .
1818- ولمسلم : ثم قال : (( إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها , وإن الله [عزو جل ] يـُنـَوِّرُها لهم بصلاتي عليهم )) .
1819- وفي البخاري عن عقبة بن عامر (( أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوماً فصلى على أهل أحد صلاته على الميت , ثم انصرف إلى المنبر فقال : (( إني فرطكم ... )) الحديث .
1820- وعن سعيد بن المسيب : (( أن أم سعد ماتت , والنبي صلى الله عليه وسلم غائب , فلما قدم صلى عليها , وقد مضى لذلك شهر )) . رواه الترمذي.
1821- قال أحمد : أوصى أبو بكر أن يصلي عليه عمر.
1822- وأوصى عمر أن يصلي عليه صهيب .
1823- وأوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد .
1824- وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من ميت يـُصلي عليه أمة ٌ من المسلمين يبلغون مائة , كلهم يشفعون له , إلا شـُفـِّعوا فيه )) . رواه مسلم .
1825- وعن مالك بن هبيرة مرفوعاً : (( ما من مؤمن يموت , فيصلي عيه أمة ٌ من المسلمين , بلغوا أن يكونوا ثلاثة صفوف إلا غفر له )) فكان مالك بن هبيرة يتحرى إذا قـَلَّ أهلُ جنازة أن يجعلـَهم ثلاثة صفوف . رواه الخمسة - إلا النسائي - وحسنه الترمذي .
1826- ولمسلم عن ابن عباس مرفوعاً : (( ما من رجل مسلم يموت , فيقوم على جنازته أربعون رجلا ً لا يشركون بالله شيئاً , إلا شفعهم الله فيه )) .
1827- ولأحمد عن أنس مرفوعاً : (( ما من مسلم يموت [ فيشهد له ] أربعة [ أهل أبيات ] من جيرانه الأدنين , إلا قال : قد قبلت علمكم فيه , وغفرت له مالاتعلمون )) .
1828- وفي رواية : (( اثنان من جيرانه الأدنين بخير )) .
1829- وروى الترمذي – وحسنه – أن أنساً صلى على جنازة رجل فقام حيال رأسه , ثم صلى على امرأة فقام حيال وسط السرير , فقام له العلاء بن زياد : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها , ومن الرجل مقامك منه؟ قال : نعم . فلما فرغ قال : احفظوا .
1830- وفي لفظ لأبي داود : يا أبا حمزة هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنائز كصلاتك : يكبر عليها أربعاً , ويقوم عند رأس الرجل , وعجيزة المرأة ؟ قال : نعم .
1831- عن عمار مولى الحارث بن نوفل قال : حضرتُ جنازة صبي وامرأة , فقـُدِّم الصبي مما يلي القوم , ووضعت المرأة وراءه , فصلى عليهما , وفي الثوم أبو سعيد الخدري وابن عباس وأبو قتادة وأبو هريرة , فسألتهم عن ذلك ؟ فقالوا : السُّنـّة ُ . رواه أبو داود والنسائي .
1832- وعن الشعبي أن أم كلثوم ابنة عـَليَ وابنـَها زَيدَ ابن عمر تتوفيا جميعاً , فأخرجت جنازتهما فصلى عليهما أميرُ المدينة وسوى بين رؤوسهما وأرجلهما حين صلى [ عليهما ] . رواه سعيد . 1833- وعن عائشة أنها قالت لما توفي سعد بن أبي وقاص : ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه , فأ ُنـْكِرَ ذلك عليها , فقالت : [ والله ] لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد , سهيل وأخيه . رواه مسلم .
1834- وله عن زيد بن أرقم أنه كان يكبر على الجنازة أربعاً وإنه كبر على جنازة خمساً , فسئل فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبـِّرها )) .
1835- وفي البخاري : عن عـَليٍّ أنه كبر على سهل ابن حُنـَيف ستاً وقال : إنه شهد بدراً .
1836- وعن الحكم بن عـُتـَيْـبَة أنه قال : كانوا يكبرون على أهل بدر خمساً , وستاً, وسبعاً . [ رواه سعيد ]
1837- وروى أيضاً والأثرم عن علقمة أن أصحاب عبد الله قالوا له : إن أصحاب معاذ يكبرون على الجنائز خمساً , فلو وقت لنا وقتاً , فقال : إن تقدمكم إمام فكبروا ما يكبر , فإنه لا وقت ولا عدد .
1838- وعن ابن عباس [ رضي الله عنه ] أنه صلى على جنازة , فقرأ بفاتحة الكتاب , قال : لتعلموا أنها سنة . رواه البخاري .
1839- والنسائي ,وقال : فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة , وجهر [ حتى أسمعنا ] ...)).
1840- وقال : عن الزهري عن أبي أمامة ( بن سهل ) قال : السنة في الصلاة على الجنازة , أن يقرأ بفاتحة الكتاب مخافتة ً, ثم يكبر ثلاثا ً , والتسليم [ عند الآخرة ].
1841- وعن أبي أمامة بن سهل أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام , ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سراً في نفسه , ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم , ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات , لا يقرأ في شيء منهن , ثم يسلم سراً في نفسه )) .
1842- وعن أبي هريرة مرفوعاً : (( إذا صليتم على [ الميت ] فأخلصوا له الدعاء)) . رواه أبو داود وغيره .
1843- وعنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة يقول : ((اللهم اغفر لِحَيِّنا ومَيِّتـِنا , وشاهدنا وغائبنا , وصغيرنا وكبيرنا , وذكرنا وأنثانا , اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان , اللهم لاتحرمنا أجره , ولا تضلنا بعده )) . رواه أبو داود وغيره , قال الحاكم : صحيح على شرطهما .
1844- وعن عوف بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ و ] صلى على جنازة يقول (اللهم اغفر له , وارحمه , واعف عنه وعافه , وأكرم نزله , ووسع مدخله , واغسله بماءٌ وثلج وبَرَدٍ , ونـَقـِّهِ من الخطايا , كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس , وأبدله داراً خيراً من داره , وأهلا ً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجة. وقِهِ فتنة القبر , وعذاب النار .
قال عوف : فتمنيت أن [ لو ] كنت أنا الميت , لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم [ على ] ذلك الميت . رواه مسلم .
1845- وعن ابن أبي أوفى أنه ماتت ابنة له ... فكبر عليها أربعا ً , ثم قام بعد الرابعة قـَدْرَ ما بين التكبيرتين يدعو , ثم قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنازة هذا )) . رواه أحمد . وقال : هو من اصح ما روي , وقال : لا أعلم شيئاً يخالفه , ونص على تسليمة واحدة , وقال : عن ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , وليس فيه اختلاف إلا عن إبراهيم .
1846- وروى الحاكم عن ابن أبي أوفى تسليمتين .
1847- وروى الشافعي رفع اليدين مع التكبير عن ابن عمر .
1848- وسعيد والأثرم عن عمر وزيد .
1849- وروى عن ابن عمر ومجاهد الوقوف حتى ترفع .
1850- وعن أنس أنه صلى على جنازة فكبر عليها ثلاثاً , وتكلم فقيل له : إنما كبرت ثلاثاً , فرجع فكبر أربعاً . رواه حرب في مسائله .
1851- وفي البخاري : قال حميد : صلى بنا أنس رضي الله عنه فكبر ثلاثاً ثم سلم, فقيل له , فاستقبل القبلة , ثم كبر الرابعة , ثم سلم .
1852- وقال احمد : صلى أبو أيوب على رِجْل ٍ .
1853- وروي أن عبد الله بن عمر صلى على عظام بالشام .
1854- وفي البخاري . وكان ابن عمر لا يصلي إلا طاهراً , ولا يصلي عند طلوع الشمس ولا غروبها , ويرفع يديه .
- وقال الحسن : أدركت الناس , وأحقهم ( بالصلاة ) على جنائزهم من رضوه لفرائضهم . وإذا أحدث يوم العيد أو عند الجنازة يطلب الماء ولا يتيمم , وإذا انتهى إلى الجنازة وهم يصلون يدخل معهم بتكبيرة .
- وقال ابن المسيب : يكبر بالليل والنهار والسفر والحضر أربعاً .
1855- وروى ابن ماجه - بإسناد ثقات – عن أبي عبيدة ابن عبد الله عن أبيه قال: من اتبع جنازة فليحمل بجوانب السرير كلها , فإنه من السنة , ثم إن شاء فليتطوع , وإن شاء فلـْيَدَع ْ .
1856- ولهما عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أسرعوا بالجنازة , فإن كانت صالحة قربتموها إلى الخير , وإن كانت غير ذلك [كان] شراً تضعونه عن رقابكم )) .
1857- وعن أبي موسى قال : مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة تمخض مخض الزق [ قال ] : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عليكم القصد )) . رواه أحمد .
1858- وروى هو والنسائي عن أبي بكرة قال : لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإنا لنكاد نرمل بالجنازة رملا ً .
1859- وعن ابن عمر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . رواه الخمسة , واحتج به أحمد .
1860- قال البخاري : وقال أنس [ رضي الله عنه ] : أنتم مشيعون , [ فأمشوا بين يديها ] وخلفها وعن يمينها وعن شمالها )) .
1861- وقال غيره : قريباً منها .
1862- وعن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم اتبع جنازة أبي الدحداح ماشياً , ورجع على فرس . رواه الترمذي وصححه .
1863- ولمسلم : أتي [ النبي صلى الله عليه وسلم ] بفرس مُعْرَوْرى فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح , ونحن نمشي حوله )) .
1864- وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بدابة وهو مع الجنازة , فأبى أن يركبها , فلما انصرف أتي فركب , فقيل له , فقال : (( إن الملائكة [ كانت ] تمشي , فلم أكن لأركب وهم يمشون , فلما ذهبوا ركبت )) .
1865- وللترمذي : (( ... ألا تستحيون ؟ إن ملائكة الله على أقدامهم , وأنتم على ظهور الدواب )) .
1866- وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا رأيتم الجنازة فقوموا , فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع )) .
1867- وفي رواية سفيان (( ... حتى توضع بالأرض )) .
1868- ولهما عن عامر بن ربيعة قال : قال رسلو الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها , حتى تـُخـَلـِّفـَكـُم أو توضع )) .
1869- ولأحمد : كان ابن عمر إذا رأى جنازة قام حتى تجاوزه .... )) .
1870- ولهما عن جابر قال : مر [ بنا ] جنازة فقام لها النبي صلى الله عليه وسلم فقمنا معه , فقلنا : يا رسول الله إنها جنازة يهودي؟ فقال ( إذا رأيتم الجنازة فقوموا)).
1871- وفي حديث سهل وقيس : (( أليست نفساً )) . أخرجاه .
1872- وفي البخاري : كان أبو مسعود وقيس يقومان للجنازة .
1873- وفيه : (( فليقم حتى يُخـَلـِّفـَها أو تـُخـَلـِّفـَه , أو تـُوضع من قبل أن تـُخـَلـِّفـَه.
1874- وفي حديث مسعود بن الحكم عن عـَلـِيٍّ [ بن أبي طالب ] , أنه ذكر القيام في الجنائز حتى توضع , فقال [ عـَلـِيٌ : ] (( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قعد )) . صححه الترمذي .
1875- ولمسلم (( [ رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ] قام , فقمنا وقعد , فقعدنا)) .
1876- وعن ابن عباس (( قام لها ثم قعد )) . رواه النسائي وغيره.
1877- وعن المغيرة مرفوعاً : (( الراكب خلف الجنازة )) . صححه الترمذي .
- وقال إبراهيم : كانوا يكرهونه . رواه سعيد : يعني يكون الراكب أمامها .
1878- وروى أبو داود أنه صــــلى الله عليه وسلم نهى أن تتبع الجنازة بصـــوت أو نــار )) .
1879- ولهما عن أم عطية [ قالت] : (( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا )) .
1880- ووقف عـَلـِيٌّ على قبر , فقيل له : ألا تجلس يا أمير المؤمنين ؟ فقال : قليل على أخينا قياماً على قبره . ذكره أحمد محتجاً به .
1881- وعن عقبة بن عامر : ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن , [ أ ] وأن نـَقـْبُرَ فيهن موتانا : حين تطلعُ الشمس بازعة ً حتى ترتفع , وحين يقوم قائِم الظهيرة [ حتى تميلَ الشمس ] وحين تـَضَيـّفُ الشمسُ للغروب حتى تغرب )) . رواه مسلم .
1882- وللترمذي - وحسنه – عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً [ ليلا ً] فأسرج له سراج , فأخذ [ ه ] من قِبَل ِالقبلة , وقال : (( رحمك الله , إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن )) .
1883- ودفن أبو بكر [ ليلا ً] .
1884- ودفن علي فاطمة ليلا ً . قاله أحمد .
1885- وعن رجل من الأنصار قال : خرجنا [ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم] في جنازة [ رجل من الأنصار ] ... فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفيرة القبر , فجعل يوصي الحافر ويقول : (( أوسع من قبل الرأس , وأوسع من قبل الرجلين, لرب عذق له في الجنة )) . رواه احمد وأبو داود .
1886- وعن هشام بن عامر قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد , فقلنا : يا رسول الله . الحفر علينا لكل إنسان شديد , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( احفروا واعمقوا وأحسنوا , وادفنوا الإثنين والثلاثة في قبر واحد )) قالوا : فمن تقدم يا رسول الله ؟ قال : (( قدموا أكثرهم قرآناً )) قال : فكان أبي ثالث ثلاثة ً في قبر واحد . رواه النسائي , والترمذي بنحوه وصححه .
1887- ولمسلم عن عامر عن سعد قال : الـْحَدُوا لي لـَحْداً وانـْصِبوا عـَلـَيَّ اللـّبـِن نصباً , كما صـُنع برسول الله صلى الله عليه وسلم .
1888- وعن أبي إسحق قال : أوصى الحارث أن يصلى عليه عبد الله بن يزيد , فصلى عليه , ثم أدخله القبر من قبل رجلي القبر , وقال : هذا من السنة . رواه أبو داود , وسعيد وزاد : ثم قال :
1889- ابسطوا الثوب وإنما يصنع هذا بالنساء .
1890- وعن أنس قال : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم – ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر , فرأيت عينيه تدمعان , فقال : (( هل فيكم [من] أحد لم يقارف الليلة ؟ )) فقال أبو طلحة : أنا , قال : (( فانزل [ في قبرها ] فنزل في قبرها [ فقبرها ] . رواه البخاري .
1891- ولأحمد : (( لا يدخل القبر رجل قارف [ الليلة ] أهله )) فلم يدخل عثمان .
1892- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل الميت القبر قال: (( بسم الله وعلى ملة رسول الله )) .
1893- وفي لفظ (( وعلى سنة رسول الله )) . رواه الخمسة إلا النسائي , وحسنه الترمذي .
1894- ولأحمد : (( إذا وضعتم موتاكم في القبور فقولوا : .. )) الحديث.
1895- وروى مالك وغيره عن أبي هريرة أنه صلى على طفل لم يعمل خطيئة قط, فقال : اللهم قه عذاب القبر , وفتنة القبر .
1896- وفي البخاري عن سعيان التـّمّار أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنماً )) .
1897- ولمسلم عن أبي الهياج الأسدي عن علي قال : [ ألا ] أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته , ولا قبراً مُشـْرِفاً إلا سَوَّيْتـَه )) .
1898- وله عن جابر قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر , وأن يقعد عليه , وأن يبنى عليه )) .
1898- ولفظ الترمذي – وصححه – نهى [ النبي صلى الله عليه وسلم ] أن تجصص القبور , وأن يكتب عليها , وأن يبنى [ عليها ] وأن توطأ )) .
1899- وللنسائي وأبي داود ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى على القبور أو يزاد عليه ...)).
1900- وقال عقبة بن عامر : لا يجعل على القبر من التراب أكثر مما خرج منه حين حفر. رواه أحمد .
1901- وعن المطلب قال : لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن , أمر النبي صلى الله عليه وسلم [ رجلا ً] أن يأتيه بحجر , فلم يستطع حمله , فقام [ إليها ] رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه . [ قال كثير : قال المطلب : قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ] ثم حملها , فوضعها عند رأسه وقال : (( أتعلم بها قبر أخي , وأدفن إليه من مات من أهلي )) .
1902- ولابن ماجه معناه عن أنس .
1903- وروى الشافعي عن محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم رش على قبر إبراهيم ابنه , ووضع عليه حصباء ... )) .
1904- ولأبي داود - في حديث القاسم - : فكشفت لي عن ثلاثة قبور , لا مشرقة ولا لاطئة , مبطوحة ببطحاء العرضة الحمراء )) .
1905- وفي المسند عن أبي هريرة أنه أوصى / لاتضربوا علي فسطاطاً ...... )) .
1906- قال البخاري : ورأى ابن عمر رضي الله عنهما فسطاطاً على قبر عبدالرحمن فقال : أنزعه يا غلام , فإنما يظله عمله .
- وقال إبراهيم : كانوا يستحبون اللـّبـِن , ويكرهون الخشب ولا يستحبون الدفن في تابوت لأنه خشب .
1907- وذكر الترمذي عن ابن عباس , أنه كره أن يـُلقى تحت الميت في القبر شيءٌ .
1908- وللبيهـقي – بإسناد حسن – أن أبن عمر استحب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها .
1909- وعن عثمان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه , فقال : (( استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت , فإنه الآن يسأل )) . رواه أبو داود - بسند حسن - .
1910- وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أحد أن يردوا إلى مصارعهم , وكانوا نقلوا إلى المدينة )) . صححه الترمذي .
1911- ولهما عن أبي هريرة مرفوعاً : (( أن موسى - عليه السلام – لما حضره الموت : (( سأل الله أن يُدْنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر ... )) .
1912- وقال عمر : اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك , واجعل موتي في بلد رسولك [صلى الله عليه وسلم] . أخرجاه .
1913- ولهما عن أبي هريرة مرفوعاً : (( قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) .
1914- وعن ابن عباس [ قال ] : (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبورِ , والمتخذين عليها المساجدَ والسُرُج )) . رواه الخمسة إلا ابن ماجه .
1915- وعن أبي مرثد [ الغنوي ] قال : قال رسول الله عليه وسلم : (( لا تجلسوا على القبور , ولا تصلوا إليها )) . رواه مسلم .
1916- وله عن أبي هريرة مرفوعاً ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه , فتخلص إلى جلده , خير له من أن يجلس على قبر .
1917- وفي البخاري عن عثمان بن حكيم : أخذ بيدي خارجة فأجلسني على قبر , وأخبرني عن عمه يزيد بن ثابت قال : إنما كـُرِهَ ذلك لمن أحدث عليه .
1918- وقال نافع : كان ابن عمر [ رضي الله عنهما ] يجلس على القبور .
1919- وعن بشير بن الخصاصية قال : بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إذا برجل يمشي في القبور عليه نعلان , فقال : (( يا صاحب السـِّبْتِيتـَيْن , ويحك ألق سِبْتِيّتـَيْكَ )) فنظر الرجل , فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم , خلعها , فرمى بهما . قال أحمد : إسناده جيد .
1920- وروى أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( هذا قبر أبي رِغال .... وآية ذلك أنه [ دفن ] معه غصن من ذهب , إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه )) فابتدره الناس , فاستخرجوا الغصن .
1921- وفقي الصحيح – في قصة بناء المسجد – فأمر بقبور المشركين فنـُبـِشـَت , [ ثم ] بالخِرَبِ فسُوَّيت , وبالنخل فقطع .... الحديث .
1922- وعن عائشة مرفوعاً : (( كسر عظم الميت مثل كسر عظم الحي )) . رواه أبو داود , واحتج به أحمد .
1923- قال البخاري : وأوصى بريدة الأسلمي أن يجعل في قبره جريدتان .
1924- ثم ذكر حديث القبرين .
1925- وصح عن ابن عمر أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرةوخاتمتها.
1926- ولهما عن عائشة أن رجلا ً قال : إن رجلا قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها , وأظنها لو تكلمت تصدقت , فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ . قال : (( نعم )) .
1927- ولمسلم عن أبي هريرة أن رجلا ً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أبي مات [ وترك مالا ] ولم يوص فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال : (( نعم )) .
1928- وللبخاري عن ابن عباس – ولفظه – إن أمي توفيت [ وأنا غائب عنها ] , أينفعها [ شيء ] إن تصدقت [ به ] عنها ؟ (( قال : (( نعم )) ....
1929- وعن عبد الله بن جعفر قال : لما جاء نعي جعفر حين قتل قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( اصنعوا لآل جعفر طعاماً , فقد أتاهم [ أمر يشغلهم أو أتاهم ] ما يشغلهم . رواه الخمسة – إلا النسائي – وحسنه الترمذي .
1930- وعن جرير بن عبد الله قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة . رواه أحمد وإسناده ثقات .
1931- وعن أنس مرفوعاً : (( لاعـَقـْرَ في الإسلام )) . رواه أبو داود وغيره , وإسناده صحيح .
- وقال : قال عبد الرزاق : كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة .
- وقال أحمد : كانوا إذا مات لهم الميت نحروا جزوراً .
1932- وعن أسامة بن زيد قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم . فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه , وتخبره أن صبياً لها . [ أو ابناً لها ]- , في الموت , فقال للرسول: (( ارجع إليها , فأخبرها / إن لله ما أخذه , وله ما أعطى , وكل شيء عنده بأجل مسمى , فمرها فلتصبر ولتحتسب )) فعاد الرسول فقال : إنها [ قد ] أقسمت لتأتينها , قال : فقام النبي صلى الله عليه وسلم , و [ قام ] معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل , وانطلقت معهم , فرفع إليه الصبي ونـَفـْسُه تـُقـَعـْقـَعْ كأنها في شـَنـّةٍ , ففاضت عيناه , فقال [ له ] سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : (( هذه رحمة , جعلها الله في قلوب عباده , وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )) . أخرجاه .
1933- وفي حديث : (( إن الله لا يعذب بدمع العين , ولا بحزن القلب , ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم )) .
1934- وفي حديث ابن عباس - حين توفيت زينب - (( إياكن ونعيق الشيطان .- ثم قال : إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله عز وجل , ومن الرحمة , وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان )) .
1935- وفي البخاري : وقال عمر [ رضي الله عنه ] : دعهنَّ يبكين على أبي سليمان , ما لم يكن نـَقـْعٌ أو لـَقـْلـَقـْة . والنقع : التراب على الرأس , واللقلقة : الصوت .
1936- وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ليس منا مَنْ ضَرَبَ الخـُدود , وشـَقَّ الجيوبَ , ودَعا بدَعـْوى الجاهلية )) .أخرجاه .
1937- ولهما في حديث أبي موسى : (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بـَرِيء من الصالقة , والحالقة , والشاقة )) .
1938- ولهما (( من نيح عليه يـُعذ َّبُ بما نيح عليه )) .
1939- وفيهما . (( إن الميت يُعذ َّب ببعض بكاء أهله [ عليه ] )) .
1940- ولمسلم عن أبي مالك الأشعري - مرفوعاً - : (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية , لا يتركونهن , الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب , والاستسقاء بالنجوم , والنياحة )) .
وقال (النائِحَة ُ إذا لم تـَتـُبْ قـَبـْل موتها, تـُقام يوم القيامة وعليها سِرْبال من قـَطِرَان ٍ ودِرْعٌ من جرَبٍ )) .
1941- وعن النعمان بن بشير قال : أ ُغـْمِى على عبــد الله بن رواحـــة , فجعلـــت أ ُختـُه عـَمْرَة ُ تبكي : واجَبَلاه , واكذا واكذا تـُعَددُ عليه , فقال حين أفاق : ما قلتِ شيئاً إلا قيل لي : آنت كذلك )) .
1942- فلما مات لم تبك عليه . رواه البخاري.
1943- وفي حديث إبراهيم : (( يا ابن عوف إنها رحمة , ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم : (( إن العينَ تدمع , والقلبَ يحزن , ولا نقول إلا ما يَرْضى ربُنا, وإنـّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )) .
1944- وفيه (( لكِن ِ البائسُ سعدُ بن خـَوْلـَة َ)) .
- قال : وقال محمد بن كعب [ القرظي ] : الجزع القول السيء , والظن السيء .
1945- وذكر عن أنس قول فاطمة : واكرب أباه فقال [ لها ] (( ليس على أبيك كربٍ بعد اليوم )) فلما مات قالت : يا أبتاه أجاب رباً دعاه , يا أبتاه [من] جنة الفردوس مأواه , يا أبتاه إلى جبريل ننعاه , .... الحديث .
1946- ولأحمد : قول أبي بكر : وانبياه , واخليلاه واصفياه .
1947- ولهما عن انس مرفوعاً : (( إنما الصبر عند الصدمة الأولى )) .
1948- ولمسلم عن أم سلمة مرفوعاً : (( ما من عبد تص | |
|