F̷I̷L̷S̷O̷F̷ A̷L̷7̷B̷ M̷I المراقب العام
عدد المساهمات : 160 العمر : 38
| موضوع: الجزء الثانى من كتاب الصلاه للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقله لكم محمد الدرينى الأحد فبراير 27, 2011 10:30 am | |
| 1329- عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يؤمُّ القوم َ أقرؤُهم لكتاب الله , فإن كانوا في القراءة سواءً , فاعلمهـُم بالسـُنّةِ , فإن كانوا في السنة سواءً , فأقدمُهم هجرة ً, فإن كانوا في الهجرة سواء , فأقدمهم سِلـْما ً، ولا يؤْمّنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه , ولا يقـْعُد في بيته على تـَكـْرِمَتِه إلا بإذ ْنِه )).
1330- وفي لفظ (( سناً بدل (( سلماً )). رواه مسلم.
1331- وله عن مالك بن الحويرث (( وَلـْيـَؤُمّكُما أكـْبَركـُما )).
1332- وفي البخاري عن ابن عمر [ قال : ] لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العـُصْبة – موضعٌ بقـُباء – قبل مـَقـْدَم النبي صلى الله عليه وسلم , فكان يؤمـُّهـُمسالمٌ مولى أبي حـُذ َيفة , وكان اكثـَرَهـُم قـُرآناً )) وفيهم عـُمر [ بن الخطاب ] وأبو سلمة بن عبد الأسد .
1334- وفي حديث عـَمْرو بن سليمة (( فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآناً مني – لما كنت اتلقى من الركبان – فقدموني بين أيديهيم وأنا ابن ست أو سبع سنين , وكانت عـَلـَيَّ بردة , كنت إذا سجدت تقلصت [ عني ])). رواه البخاري.
1335- ولأبي داود : (( فما شهدت مجمعا ً[ من جرم ] إلا كنت إمامهم , [ وكنت أصلي على جنائزهم ] إلى يومي هذا.
1336- ولهما عن أبي هريرة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إنـّما جـُعِلَ الإمـَام لـِيـُؤْتـَمَّ به , فلا تـَخـْتـَلـِفوا عليه , فإذا كبر فكبروا , وإذا ركع فاركعوا , وإذا قال : سمع الله لمن حمده , فقولوا : ربنا لك الحمد , وإذا سجد فاسجدوا , وإذا صلى قاعداَ فصلوا قعوداً اجمعون )).
قال البخاري : قال الحميدي : هذا منسوخ , صلى بعد ذلك جالساً , والناسُ خلفه قياماً [ لم يأمرهم بالقعود ] , وإنما يُؤخذ بالآخِرِ [ فالآخِرِ ] من فعل رسول ِالله صلى الله عليه وسلم.
1337- وفي لفظ لأبي داود وغيره : (( ... ولا تكبروا حتى يكبر ... ولا تركعوا حتى يركع ... ولا تسجدوا حتى يسجد )) .
1338- ولهما عن البراء قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال( سـَمعَ الله ُ لمن حـَمِدَه )) لم يَحْن ِأحد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجداً , ثم نقع سجوداً [ بعده ] .
1339- ولهما عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أمَا يخشى أحدُكم – [ أو لا يخشى أحدكم ] – إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار , أو / يجعل الله صورته صورة حمار )) .
1340- ولمسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أيها الناس , إنـِّي إمامـُكـُم , فلا تـَسـْبقوني بالركوع ولا بالسجود , ولا بالقيام ِ, ولا بالاِنـْصـِرافِ , [ فإني أراكم أمامي ومن خلفي ] )) .
1341- وللبخاري عنه في حديث : فلا تركعوا حتى يركع ولا ترفعوا حتى يرفع .
1342- قال : وقال ابن مسعود : إذا رفع قبل الإمام يعود فيمكث بقدر ما رفع ثم يتبع الإمام .
- وقال الحسن : - فيمن يركع مع الإمام ركعتين ولا يقدر على السجود : يسجد للركعة الآخرة سجدتين , ثم يقضي الركعة الأولى بسجودها , - وفيمن نسي سجدة حتى قام - : يـَسجد .
1343- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا صلى أحدكم للناس فليخفف , فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء )) .أخرجاه.
1344- ولهما عن أنس : (( ما صليتُ وراءَ إمام قـَط ُّ أخـَفَّ صلاة ولا أتـَمَّ صلاة من رسول ِالله صلى الله عليه وسلم .
1345- ولهما عنه مرفوعاً : (( إني لأدْخل في الصلاةِ , وأنا أريد إطالـَتـَها , فأسمعُ بكاءَ الصّبـِيِّ , فأتـَجـَوَّزُ في صلاتي مـِمّا أعـْلـَمُ مِن شِـدَّةِ وَجـْدِ أُمـِّهِ من بـُكائه )) .
1346- ولهما عن المغيرة قال : تخلفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك , فتبرز [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] – وذكر وضوءَه – ثم عـَمـَدَ إلى الناس [ فوجدهم قد قـَدَّموا ] عبدَ الرحمن [ بنَ عوف ] يصلي بهم ... فصلى مع الناس الركعة الآخـِرَة [ بصلاة عبد الرحمن ] , فلما سلـّمَ عبدُ الرحمن قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يـُتـِمَّ صلاته ... فلما قضى [ رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال ] : (( قد أحسنتم وأصبتم )) يَغـْبـِطـُهُمُ أن صلوا الصلاة لوقته
1347- ولأبي داود : (( فصلى الركعة َالتي سـُبـِقَ بها ولم يزد عليها [ شيئاً ] )).
1348- ولهما عن أبي هريرة مرفوعاً : (( من أدْرَكَ ركعة ًمن الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة )).
1349- ولأبي داود – بإسناد حسن – عنه مرفوعاً : (( إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا , ولا تعدوها شيئاً , ومن أدرك الركوعَ فقد أدرك الركعة )) .
1350- وقال : (( فما أدركتم فصلوا ... )) .
1351- ولمسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إذا أ ٌقيمت الصلاةُ فلا صلاة َإلا المكتوبة ُ)) .
1352- وروى عبد الرزاق عن سلمان يرفعه: قال( إذا كان الرجل بــأرض [قـِيّ] فحانت الصلاة , فليتوضأ , فإنْ لم يجد [ ماء ] فليتيمم , فإن أقام صلـّى معه ملكاه , وإن أن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يـُرَى طرفاه )) .
1353- ورواه سعيد وقال : (( صلى خلفه من الملائكة ... )) وفيه يركعون بركوعه , ويسجدون بسجوده , ويـُؤ َمـِّنونَ على دعائه )) .
1354- وللبخاري عن أبي موسى مرفوعاً : (( إذا مـَرِضَ العبدُ او سافر كُتـِبَ له [ مثلُ ] ما كان يعمل ُ مـُقيماً صحيحاً )) .
1355- وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : (( ما سافرَ رسولُ الله صلى عليه وسلم [ سـَفَراً ] إلا صلى ركعتين [ ركعتين ] , حتى يرجع , وإنه أقام [ بمكة ] زمان الفتح ثماني عشرة ليلة , يصلي بالناس ركعتين [ ركعتين ] إلا المغرب, ثم يقول( يا أهلَ مكة َقوموا فصلوا – ركعتين أ ُخـْرَيَيـْن , فإنـّا سـَفْرٌ )) .
1356- وعن عمر [ بن الخطاب ] (( أنه كان إذا قدم مكة , صلى بهم ركعتين , ثم يقول : يا أهل مكة َأتـِمـُّوا صلاتكم , فإنـّا قـَوْمٌ سـَفْر )) . رواه مالك رحمة الله .
1357- وعن سهل بن سعد [ الساعدي ] أن رســـــول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بـَنـِي عـَمْرو بن عـَوْف ليصلح بينهم , فحانت الصلاة , فجاء المؤذن إلى أبي بكـر, فقال : أتصلي بالناس فأقيم ؟ قال : نعم , قال : فصلى أبو بكر, فجاء رســـول الله صلى الله عليه وسلم , والناس في الصلاة , فـَتـَخـَلـّصَ حتى وقف في الصف . فـَصَفـّقَ الناسُ وكان أبو بكر لا يَلـْتـَفِتُ في الصلاة , فلما أكثر الناس التصفيق ,الـْتـَفـَتَ , فرأى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن ِامكث مكانــــَكَ . فرفع أبو بكر يديه , فحمد الله [ عز وجل ] على ما أمرَه به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من ذلك . ثم اسـْتـَأ ْخـَرَ أبو بكر حتى استوى / في الصف . وتقدَّمَ النبي صلى الله عليه وسلم فصلى , ثم انصرف . فقال ( يا أبا بكر ما منعك أن تـَثـْبُتَ إذا أمرتـُك؟ )) قال [ أبو بكر ] : ما كان لابن أبي قـُحـَافـَة َأن يصلـِّي بـَيْن يـَدَيْ رسول ِالله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق ؟ مـَنْ نـَابـَهُ شيءٍ في صلاته فـَلـْيُسـَبِّحْ , فـَإنه إذا سـَبّحَ التـُفِتَ إليه ,وإنما التصفيح للنساء. أخرجاه.
1358- [ وفي رواية لأبي داود وغيره : كان قتال بين بني عمرو بن عوف , فبلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم , فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم وقال يا بلال , إن حضرت الصلاة [ ولم آتِ ] فـَمُرْ أبا بـَكْرٍ فليصل بالناس ... )) ]
1359- وعن أنس قال : (( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه خلف أبي بكر قاعداً في ثوب متوشحاً به )) . 1360- وعن عائشة قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه [ قاعداً ] )) . صححهما الترمذي.
1361 – وعن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم صـُرع عن فرس , فجحش شقه – أو كتفه – فأتاه أصحابه يعودونه , فصلى بهم جالساً , وهم قيام فلما سلم قال : (( إنما جعل الإمام ليؤتم به , ... وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً ))
1362- ولأبي داود : (( ... [و] لاتفعلوا كما يفعل [أهل] فارس بعظمائها )) .
1363- ولهما – في الحديث- (( فوجدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في نفسه خـِفـّةٍ , فخرج يـُهادَى بين رجلين . فأراد أبو بكر أن يتأخر , فاوْمَأ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن ْ مـَكـَانـَك , ثم أ ُتـِيَ به حتى جلس إلى جنبه . )) (( عن يسار أبي بكر , فكان أبو بكر يصلي قائماً , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعداً , يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , والناس ( مقتدون ) بصلاة أبي بكر [ رضي الله عنه ] )) .
1364- ولهما عن أبي هريرة قال : (( أ ُقيمت الصلاةُ وعـُدِّلت الصفوف قياماً . فخرج إلينا [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] , فلما قام في مصلاه , ذ َكـَرَ أنه جـُنـُبٌ فقال لنا(مكانكم)) ثم رَجع فاغتسل , ثم خرج إلينا ورأسه يقطر, فكـَبّر,فصلينا معه.
1365- ولأحمد والنسائي(حتى إذا قام في مصلاه وانتظرنا أن يـُكـَبِّرَ,انصرف)) .
1366- وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر في أول يوم وضع , فكبـّر هو عليه , ثم ركع , ثم نزلَ الثهثرى , فسجد ... وفي آخره ... : (( إنما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي )) .
1367- وصلى أبو هريرة على ظهر المسجد بصلاة الإمام )) .
1368- وكان أنس يجمع في دار أبي رافع عن المسجد في غرفة لها باب مشرف على المسجد ويأتم بصلاة الإمام . رواهما سعيد بن منصور في سننه .
1369- وعن أبي بـَكـْرَة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وهو راكع , فركع قبل أن يصل إلى الصف , فـَذ َكـَرَ ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم , قال : (( زادك الله حـِرْصاً , ولا تـَعُد )) .رواه البخاري.
1370- وله في حديث : (( ... وجدار الحجرة قصير , فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وسلم , فقام أناس يصلون بصلاته ... )) .
1371- وعن هـَمـّام أن حـُذَيـْفـَة أمَّ الناسَ بالمَدَائِن على دكان , فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه , فلما فرغ من صلاته قال : ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك؟ قال : بلى , قد ذكرت حين مددتني . رواه أبو داود. 1372- وللدارقطني عن ابي مسعود نحوه .
1373- وعن سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس في سفر , معه ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكانوا يقدمونه لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فصلى بهم ذات يوم , فضحك , وأخبرهم أنه أصاب من جارية له رومية , فصلى بهم وهو جنب متيمماً )) .رواه الأثرم . واحتج به أحمد.
1374- وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يصلون بكم , فإن / أصابوا فلكم ولهم , وإن أخطأوا فلكم وعليهم )) . رواه البخاري.
1375- وصح عن عمر أنه صلى بالناس وهو جنب ولم يعلم , فأعاد ولم يعيدوا )).
* وقال أحمد : إن استخلف الإمام فقد استخلف عمر وعلي وإن صلوا وحدانا فقد طعن معاوية وصلى الناس وحدانا من حين طعن أتموا صلاتهم .
1376- وعن أبي بكرة (( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استفتح الصلاة فكبر , ثم أومأ إليهم أن مكانكم [ ثم دخل ] , فخرج ورأسه يقطر , فصلى بهم , فلما قضى الصلاة قال : (( إنما أنا بشر , وإني كنت جنباً )) . رواه أحمد وأبو دواد .
1377- ورواه أيوب وابن عون [ وهشام ] عن محمد مرسلا ً[ عن النبي صلى الله عليه وسلم ] – وفيه – (( ثم أوماً [ بيده ] إلى القوم أن اجلسوا ... )) .
1378- وعن جابر قال : (( ... قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي ... ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذ بيدي , فأدارني حتى أقامني عن يمينه , ثم جاء جـَبّارُ ابنُ صـَخـرٍ [ فتوضأ , ثم جاء ] فقام عن يـَسار رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بـِيَدَيْنـَا جميعاً , فدَفـَعنا حتى أقامـَنا خلفه ... )) . رواه مسلم.
1379- وله عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى به وبأمه أو خالته , قال : فأقامني عن يمينه , وأقام المرأة خلفنا )) .
1380- وعن الأسود قال : دخلتُ أنا وَعـَمِّيِّ عـَلـْقـَمَةُ خلفه , فأخذ بيـَدي ويـَدِ عـَمِّي , ثم جعل أحدَنا عن يمينه والآخرَ عن يساره [ ثم قام بيننا ] فـَصـَفـَفـْنا [ خلفـَه ] صفاً واحداً [ قال ] : ثم قال : هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا كانوا ثلاثة)) . رواه أحمد . - قال ابن عبد البر : لا يصح رفعه .
- واجاب ابن سيرين بأن [ المسجد ] كان ضيقاً . رواه البيهقي .
1381- وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( وسـِّطوا الإمام وسـُدُّوا الخـَلـَلَ )) . رواه أبو داود .
1382- وعن أبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يـُسَوِّي بين الأربع ركعات في القراءة والقيام , ويجعل [ الركعة ] الأولى هي أطولهن لكي يثوب الناس , ويجعل الرجال قدام الغلمان , والغلمان خلفهم , والنساء خلف الغلمان ... )) . رواه أحمد ... حسن .
1383- عن وابـِصَة بن ِمـَعْبَدٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا ًيصلي خلف الصف وحده , فأمره أن يعيد الصلاة )) . [ رواه الخمسة وابن حبان إلا النسائي , وحسنه أحمد والترمذي , ورواته ثقات ].
- قال ابن المنذر ؛ أثبت احمد وإسحق هذا الحديث .
1384- [ وعن علي بن شيبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل صلى خلف الصف : (( استقبل صلاتك , فإنه لا صلاة لـِرَجـُلٍ فـَرْدٍ خـَلـْفَ الصف )) . رواه أحمد وابن ماجه ورواته ثقات , وابن حبان والحاكم وقال :على شرط الشيخين. وحسنه أحمد ] .
1385- وللبخاري في حديث ابن الحويرث (فليؤذن أحدكما , وليؤمكما أكبركما)).
1386- وأم ابن عباس في التهجد .
1387- ولأحمد وأبي داود [ وغيرهما ] عنه مرفوعاً ( من زار قوماً فلا يـَؤُمـُّهُم، ولـْيـَؤُمُّهم رجلٌ منهم )) .
1387- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ... لا يـَحـِلُّ لرجلٍ يؤمن بالله واليوم الآخرِ أن يـَوُمَّ قـَوْماً إلا بإذنـِهم , ولا يـَخـْصُّ نفسه بدعوةٍ دونهم , فـَأنْ فـَعـَلَ فقد خانهم )) . رواه ابو داود بإسناد حسن .
1389- وفي حديث عتبان – كان يؤم قومه وهو أعمى .
1390- وعن أبي [ سعيد وأبي ] هريرة مرعوعاً : (( من استيقظ من الليل فأيقظ امراته فصَلـّيـَا رَكْعـَتين جـَميعاً كـُتِبـَا من الذاكرين اللهَ كثيراً والذاكراتِ )) . رواه احمد وأبو داود .
1391- وعنه مرفوعاً : (( من توضأ فأحسنَ وُضُوءَه ثـُمَّ راح , فوجد الناسَ قد أعطاهُ اللهُ مثلَ اجـْرِ من صلاها أو حضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )) . رواه أحمد وأبو داود وغيرهما .
1392- ولهما عن ابن عـُمر [ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ] (( إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذِنوا لهن )) .
1393- ولمسلم عن أبي هريرةِ مرفوعاً : (( أيـُّما امرأةٍ أصابت بـَخـُوراً , فلا تشهدْ معنا العشاءَ [ الآخرة ] )).
1394- وعن عائشة قالت: (( لو أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى من النساءِ ما رَأيـْنا لـَمَنَعَهُنَّ [من ] المساجدِ , كما مَنَعَت بنو إسرائيل نساءَها )) . أخرجاه.
1395- وفي حديث ابن عمر - عند أحمد وغيره - : (( ... وبيوتهن خير لهن )) . وصححه ابن خزيمة .
1396- ولأبي / داود وغيره عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تـَمنعوا إمَاءَ الله ِ مساجدَ الله , ولـْيَخـْرُجْنَ تـَفـِلات )) .
1397- ولأحمد - وحسّنـَه – عن أم حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك . قال : (( قد علمتُ أنكِ تـُحبين الصلاة معي , وصلاتـُك في بيتـِك خيرٌ من صَلاتِكِ في [ حُجْرتِكِ , وصلاتـُك في حجرتِكِ خيرٌ من صلاتـِكِ في داركِ , وصلاتـُك في دارِكِ خـَيرٌ من صلاتِكِ في ] مسجدِ قومـِكِ , وصلاتـُك في مسجدِ قومـِكِ خيرٌ من صلاتـِكِ في مسجدي )) . وسنده حسن .
1398- وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن أعظمَ الناس ِأجراً في الصلاةِ أبْعَدُهم إليها مَمْشىً [ فأبعَدُهم ] ... )) . رواه مسلم.
1399- وعن أ ُبَيٍّ بن كَعبٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ قال] : (( ... صلاةُ الرَّجُل ِمع الرجل ِأزكى من صلاتِه وحدَه , وصلاة الرجل مع الرَجلين أزكى من صلاته [ مع الرجل ] وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل )) . رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن حبان .
1400- وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تـُجاوز صلاتـُهم آذانـَهم : العبدُ الآبـِقْ حتى يـَرجـِعَ , وامرأة ٌ باتتِ وزوجـُها عليها ساخـِط ٌ, وإمامُ قوم ٍوَهُمْ له كارهونَ )) . قال الترمذي : حسن غريب .
1401- وعن عائشة قالت : كانت لنا حصيرة نبسطها بالنهار , ونحتجرها بالليل , فصلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة , فسمع المسلمون قراءته, فصلوا بصلاته , فلما كانت الليلة الثانية , كثروا , فاطلع إليهم فقال : (( اكلفوا من الأعمال ماتطيقون , فإن الله لا يمل حتى تملوا )) . رواه أحمد.
1402- وعن سلمة بن الأكوع أنه كان يَتـَحَرَّى الصلاة عند الأسْطـُوانَةِ التي عندَ المصحف ... [ قال : ] رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَتـَحَرَّى الصلاة عندها . أخرجاه.
1403- ولمسلم : (( أن سلمة كان يتحرى موضعَ [ مكان ِ] المُصْحَفِ يُسَبّحُ فيه , وذ َكـَرَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يَتـَحَرَّى ذلك [ المكانَ ] )) .
1404- وعن عبد الحميد بن محمود قال : صليت خلف أمير من الأمراء , فاضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين , فلما صلينا قال أنس بن مالك : كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم )). رواه الخمسة إلا ابن ماجه. وإسناده ثقات .
1405- وعن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يصلي الإمام في مقامه الذي صلى فيه المكتوبة , حتى يتنحى عنه )) . رواه أبو داود , ولكن قال أحمد : لا أعرف ذلك عن غير علي .
1406- وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أيعجز أحدُكم [ إذا صلى ] أن يتقدمَ أو يتأخر أو عن يمينه , أو عن شماله )) . 1407- عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أنه كان يأمُرُ المنادي , فينادي بالصلاةِ , [ ثم ] ينادي [ أن ] صلـُّوا في رِحالِكم في الليلة الباردة , وفي الليلة المطيرة في السفر )) .
1408- ولمسلم عن جابر [ قال : ] خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفـَرٍ فمـُطِرْنا , فقال : (( من شاء منكم فليصل في رحله )) .
1409- وللبخــــاري عن ابن عمر . أنه أذن بالصلاة - في ليلة ذات برد و ريــح - ثم قال : ألا صلوا في الرحال . ثم قال : (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن - إذا كانت ليلة ذات برد ومطر - يقول : ألا صلوا في الرحال )) .
1410- وفي الحديث عتبان((...تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر...)).
1411- وعن ابن عباس أنه قال لمؤذنه في يوم ٍمَطير إذا قلت : [ أشهد أنْ لا إلهَ إلا الله ] أشهد أنْ محمداً رسول الله , فلا تقل : حي على الصلاة, قل: صلوا في بيوتكم )).
قال : فكأن الناس استنكروا ذاك فقال : أتعجبون من ذا ؟ قد فعل ذا من هو خير مني – (( يعني النبـــــي صلـــى الله عليه وسلــــم )) إن الجمعة َعـَزْمـَة ٌ, وإني كـَرِهـْتُ أن أ ُحْرِجَكم , فتمشوا في الطيـِّن ِوالدَّحْض ِ . أخرجاه.
1412- وعن ابن عمر مرفوعاً : (( إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه , وإن أ ُقيمت الصلاة )) .
1413- ولمسلم عن عائشة مرفوعاً (( لا صلاة بحضرة الطعام , ولا هو يدافعه الأخبثان )) .
1414- وقال أبو الدرداء : من فقه المرء إقباله على حاجته , حتى يبل على صلاته وقلبه فارغ )) .
1415- وله عن أنس قال رجل من الأنصار : إني لا أستطيع الصلاة معك – وكان رجلا ًضخماً ... )) .
1416- وله عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء سمع جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من أكل من هذه الشجرةِ - يريد الثـّومَ- فلا يـَغْشـَانا في مساجدنا )). قلت : ما يعني به ؟ قال : ما أراهُ يـَعْني إلا نـَيّئـَهُ .
1417- وفي رواية : (( من أكل ثـُوماً أو بـَصلا ًفلـْيَعْتـَزِلـْنا – أو قال : فـَلـْيـَعْتـَزِلْ مـَسْجـِدنَا – ولـْيَقـْعُد في بيته , - ثم ذكر قصة القـِدْرِ - ... وقال : (( كـُلْ فإني أناجـِي من لا تـُناجي )) .
1418- وله عن أنس مرفوعاً : (( من أكلَ من هذه الشجرةِ فلا يـَقـْرَبَنا – أو – لا يـُصَلـِّيـَنَّ معنا )) .
1419- ولهما عن ابن عمر (( فلا يـَأتـِيـَنَّ المساجـِدَ )) .
1420- ولمسلم عن جابر (( ... فلا يـَقـْرَبـَنَّ مسجدنـَا , فإنَّ الملائكة َ تـَتـَأذى مِمـّا يتأذى منه بنو آدم )) .
1421- وترك المغيرة وقد أكل ثوماً , وقال : (( إن لك عذراً )). صحيح رواه أبو داود .
1422- واستصرخ ابن عمر على سعيد بن زيد – وهو يتجمر للجمعة – فأتاه وترك الجمعة .
1423- ولهما عن أنس : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعاً , وصليت معه العصر بذي الحليفة ركعتين .
1424- ولهما عن يحيي بن [ أبي ] إسحق قال سمعت أنساً يقول : (( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة , فكان يصلي ركعتين ركعتين , حتى رجعنا إلى المدينة . قلت : أقمتم بمكة شيئاً ؟ قال : أقمنا بها عشراً . قال أحمد : حسب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ومنى .
1425- لحديث جابر : [ أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة صبح رابعة من ذي الحجة , فأقام بها الرابع والخامس , والسادس والسابع ,وصلى الصبح في اليوم الثامن, ثم خرج إلى منى , وخرج من مكة متوجهاً إلى المدينة بعد أيام التشريق ] .
1426- ولمسلم عن شعبة عن يحيي بن يزيد الهـُنـَائيِّ قال : سألت أنس [ بن مالك ] عن قصر الصلاة ؟ فقال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ ( شعبة ُ الشّاكُّ صلى ركعتين )).
1427- وعن عـِمْران قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عيه وسلم , وشهدت معه الفتح , فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة , لا يصلي إلا ركعتين , ويقول: ((يا أهلَ البلد, صلـُّوا أربعاً , فإنـّا [ قوم ] سـَفْر )) . رواه أبو داود.
1428- وسئل ابن عباس : ما بال المسافر يصلي ركعتين حال الانفراد , وأربعاً إذا ائتم بمقيم ؟ [ قال : تلك السنة ]. رواه أحمد .
1429- وعن ابن عباس [ قال : ] أقام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة عشر يقصر , فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قـَصـَرْنا وإن زِدْنا أتممنا )) . رواه البخاري .
1430- ولأحمد في المسند عن ثـُمَامـَة َبن شراحيل قال خرجت إلى ابن عمر, فقلنا: ما صلاة المسافر؟ فقال : ركعتين ركعتين , إلا صلاة المغرب ثلاثاً , قلت : أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال : وماذا المجاز ؟ قلت : مكاناً نجتمع فيه , ونبيع فيه , ونمكث عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة , فقال : يا أيها الرجل , كنت بأذربيجان , لا أدري قال : أربعة أشهر أو شهرين , فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ... )) .
1431- قال البخاري : وخرج عليُّ [ رضي الله عنه ] فقصر وهو يرى البيوت , فلما رجع قيل له : هذه الكوفة , قال : لا , حتى ندخلها .
1432- وله عن ابن عمر [ رضي الله عنهما قال ] :صحبت النبي صلى الله عليه وسلم , فلم أرَهُ يـُسَبِّحُ في السفر , وقال الله جل ذكره : [ لـَقَد كانَ لـَكُمْ فِي رَسُولٍ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ].
1433- وله عنه [ قال ] : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يـُسَبـِّحُ على الراحلةِ قبل أيِّ وَجْهٍ تـَوجّهَ , ويوتر عليها , غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة َ)) .
1434- قال البخاري: ((وركع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر ركعتي الفجر)).
1435- وفي حديث عن أبي داود وغيره : (( وإن طردتـْكُم الخينُ )) .
1436- وفي الصحيح عن ابن مسعود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها [إلا صلاتين] :صلاة المغرب والعشاء بجمع , وصلاة الفجر يومئذ قبل ميقاتها )) .
1437- ولهما عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تـَزيغَ الشمسُ أخر الظهر إلى وقتِ العصر , ثم نزل فجمعَ بينهما ,فإن زاغت [الشمسُ] قبل ان يـَرْتـَحِل , صلى الظهرَ ثم ركب )) .
1438- ولهما عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عَجـِلَ به السّيـْرُ جـَمـَعَ بين المغرب والعشاء )) .
1439- وفي لفظ (( إذا جد به السير )) .
1440- وفي لفظ (( بعد أن يغيب الشفق )) .
1441- وفيه : أن ابن عمر ... لا يسبح بينهما بركعة , ولا بعد العشاء بسجدة , حتى يقوم من جوف الليل )) .
1442- وفي رواية قال عبد الله : رأيت النبي صلى الله عليه وسـَلم , إذا أعْجـَلـَهُ السيْرُ , يؤخـُر المغربَ فيصليها ثلاثاً , ثم يُسـَلـِّم , ثم قـَلـّمَا يـَلـْبَثُ حتى يُقيم العشاءَ , فيصليها ركعتين , ثم يُسلـِّم ، ولا يسـَبَح بَعْد العشاءِ حتى يقومَ من جـَوْفِ الليل )) .
1443- ولمسلم عن أبي الطفيل عن معاذ قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بين الظهر والعصر , وبين المغرب والعشاء .
قال : فقلت : ما حـَمـَله على ذلك ؟ قال : فقال : أراد أن لا يُخـْرِجَ أمتـَه .
1444- ولـَه عن ابن عباس مثله .
1445- [ وعن معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس , أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعاً , وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر [ جميعاً ] ثم سار , وكـــان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء , وإذا ارتحل بعد المغرب ,عجل العشاء فصلاها مع المغرب )) . رواه أحمد و أبو داود والترمذي – ورواته ثقات .
1446- ولمالك عن أبي الزبير [ المكي ] عن أبي الطفيل عن معاذ . أخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة يوماً في غزوة تبوك ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعاً . قال ابن عبد البر : هذا صحيح الإسناد .
1447- ولهما عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً : الظهر والعصر , والمغرب والعشاء .
1448- ولمسلم (( جمع [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] بين الظهر والعصر , والمغرب والعشاء , بالمدينة , في غير خوف ولا مطر . قيل لابن عباس : ما أراد إلى ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته . - قال أيوب : لعله في ليلة مطيرة ؟ .
1449- ولمالك في الموطأ : أن ابن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر جمع معهم .
1450- وقال أحمد : كان ابن عمر يجمع في الليلة الباردة .
1451- وفي حديث جابر الصحيح : (( حتى أتى عـّرَفـَة َ, فوجد القـُبّة َقد ضـُرِبَتْ له بـِنـَمِرَة َ, فنزل بها , حتى إذا زاغت (؛) الشمس , أمر بالقـَصْوَاءِ , فـَرُحِلـَت له , فأتى بطن الوادي , فخطب الناس – ثم ذكر الخطبة – ثم قال : ثم أذ َّنَ , ثم أقام , فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر , ولم يصل بينهما شيئاً .
1452- وفيه (( ... حتى أتى المـُزْدَلـَفـَة َ فصلى بها المغرب والعشاء بأذان [واحد] وإقامتين , ولم يُسـَبِّحْ بينهما شيئاً , اضطجع [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] حتى طلع الفجر ... )) .
1453- ولأحمد في حديث اسامة (( ... أتى المزدلفة فصلى المغرب ثم حلوا رحالهم .
1454- ولهما (( ... فصلى المغرب , ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ,ثم أ ُقيمت العشاء ... )) .
1455- وفي حديث حمنة – تقدم في موضعه -.
1456- ولهما في حديث أبي سعيد : (( ... أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين ... )) .
1457- وعن ابن عمر : سئل النبي صلى الله عليه وسلم ...كيف أصلي في السفينة؟ قال : (( صل فيها قائماً إلا أن تخاف الفرق )) .
1458- وعن عبدالله بن أبي عتبة قال : صحبت جابر بن عبد الله أبا سعيد الخدري, وأبا هريرة , في سفينة , فصلوا قياماً في جماعة , أمّهُم بعضهُم , وهم يقدِرون على الجُدِّ )) . رواه سعيد في سننه.
1459- وعن يعلي بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب : [ فَلَيْسَ عَلَيْكُم جُنَاحٌ أنْ تَقْصِرُوا مِنَ الصَّلاَة إنْ خِفْتُمْ أنْ يَفْتِنَكُمُ الـّذِينَ كَفَرُوا ] فقد أمن الناس ؟ فقال : عـَجـِبْتُ مما عـَجـِبْت /منهَ, فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ عن ذلك ] فقال : (( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته )) .رواه مسلم .
1460- وعن يعلى بن مُرَّة َ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه , وهو على راحته والسماء من فوقهم وَالبـِّلـَة ُمن أسْفـَلَ منهم , فحضرت الصلاة فأمر المؤذن , فأذن وأقام , ثم تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ على راحلته , فصلى بهم ] يـُومـَيءُ إيماءًا , يجعل السجودَ أخفضَ من الركوع ... )) . رواه احمد , والترمذي وقال : العمل على هذا عند اهل العلم .
1461- وفعله أنس.
1462- وعن عمران بن حصين [ رضي الله عنه ] قال : كانت بي بـَواسِيرْ , فسألتُ النبي صلى الله عليه وسلم [ عن الصلاة ] فقال : (( صـَلِّ قائماً , فإن لم تستطعْ فقاعداً , فإن لم تستطع فعلى جـَنـْبٍ )) . رواه البخاري .
1463- وزاد النسائي : فإن لم تستطع فمستلقياً , لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) .
- وقال عطاء : (( إذا لم يقدر [ المريض ] أن يتحول إلى القبلة صلى حيث كان وجهـَه )) .
- وقال الحسن : (( إن شاء المريض صلى ركعتين قائماً , وركعتين قاعداً )) .
1464- واحتج أحمد على السجود على الوسادة بفعل أم سلمة.
1465- وابن عباس .
1466- ونهى عنه ابن مسعود , وابن عمر. رواه أحمد وأبو داود وقال : يعني في السبحة . | |
|