F̷I̷L̷S̷O̷F̷ A̷L̷7̷B̷ M̷I المراقب العام
عدد المساهمات : 160 العمر : 38
| موضوع: الجزء الثالث من كتاب الصلاه للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقله لكم الفنان محمد الدرينى الأحد فبراير 27, 2011 10:38 am | |
| كتاب الصلاة الشيخ محمد بن عبدالوهاب 1115 هـ - 1206 هـ 1468- عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع [صلاة الخوف ] أن طائفة صـَفـّتْ معه , و [ صفت ] طائفة ٌ ِوُجاه العدوِّ, فصلى بالتي معه ركعة , ثم ثبت قائماً , وأتموا لأنفسهم , ثم انصرفوا , [ فصَفـُّوا ] وجُاهَ العدو , وِجاءت الطائفة الأخرى , فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته , ثم ثبت جالساً , وأتموا لأنفسهم , [ ثم سلم بهم ] . اخرجاه .
1469- وفي رواية لهما : عن صالح عن سهل بن أبي حثمة .
1470- ولهما عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة , والطائفة الأخرى مواجهة العدو , ثم انصرفوا وقاموا في مقام أصحابهم , مقبلين على العدو , وجاء أولئك , فـَصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة , ثم سلم [ النبي صلى الله عليه وسلم ] . ثم قضى هؤلاء ركعة , وهؤلاء ركعة )) .
1471- ولهما عن جابر قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع وأ ُقيمت الصلاة , فصلى بطائفة – ركعتين , ثم تأخروا , وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين , وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع [ ركعات ] , وللقوم ركعتان.
1472- ولأحمد والنسائي أيضاً , ولأبي داود صفة ما في هذه الرواية عن الحسن عن أبي بكرة .
1473- و [ لمسلم ] عن جابر قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة َ الخوف , فصفـّنا صفين : صفٌّ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم , والعدوُّ بيننا وبينَ القبلةِ , فـَكـَبّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم , وكبـّرْنا جميعاً , ثم ركعَ وركعنا جميعاً , ثم رفعَ رأسـَه من الركوع ِ ورفعنا جميعاً , ثم انـْحَدَرَ بالسجودِ والصفُّ الذي يَليهِ , وقام الصفُّ المؤخرُ في نـَحْرِ العدو , فلما قضى النبيُّ صلى الله عليه وسلم السجودَ , و( قام ) الصفُّ الذي يليه , انحدَرَ الصفُّ المؤخـّرُ بالسجودِ , وقاموا, ثم تقدم الصفُّ المؤخـّرُ ,وتأخّرَ الصفُّ المقدَّمُ , ثم ركع النبيُّ صلى الله عليه وسلم , وركعنا جميعاً ,ثم رفع رأسـَه من الركوع ِورفعنا جميعاً , ثم انحدَرَ بالسجودِ والصفُّ الذي يليه الذي كان مؤخـّراً في الركعةِ الأولى , وقام الصفُّ المؤخـّرُ في نـُحـُورِ العدو , فلما قضى النبيُّ صلى الله عليه السجودَ والصفُّ الذي يليه,انحدر الصفُّ المؤخـّر بالسجودِ , فسجدوا ثم سَلـّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم , وسـَلـّمْنا جميعاً .
1474- وروى أبو داود وغيره هذه الصفة من حديث أبي عياش الزرقي : قال : فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين : مرة بعسفان ومرة بأرض بني سليم.
1475- وعن أبي هريرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... عامَ غزوةِ نجدٍ , قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة العصر, فقامت معه طائفة ٌ, وطائفة ٌ أخرى مـُقابلَ العدوِّ , ظهورُهم إلى القبلة , فكبر [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] فكبروا جميعاً , الذين معه والذين مقابلي العدو , ثم ركع [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ركعة واحدة , وركعت الطائفة ُ التي معه , ثم سجد , فسجدت الطائفة التي تليه , والآخرون قيام مقابلي العدو , ثم قام [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] , وقامت الطائفة ُ التي معه , فذهبوا إلى العدو فقابلوهم ,وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو, فركعوا وسجدوا , ورسول الله صلى الله عليه وسلم [ قائم كما هو , ثم قاموا فركع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ركعة ًأخرى وركعوا معه , وسجد وسجدوا معه , ثم أقبلت الطائفة ُالتي كانت مقابلي العدو , فركعوا وسجدوا , ورسول الله صلى الله عليه وسلم ] قاعد , ومن معه , ثم كان السلامُ , فسلـّمَ [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] وسلموا جميعاً , فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان )) . رواه أبو داود والنسائي وغيرهما .
1476- وعن ابن عمر قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نـَجـْدٍ , [ فـَوازَيْنا العدوّ ] فصاففنا لهم , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا , فقامت طائفة معه تصلي , وأقبلت طائفة على العدو , وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين , ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل , فجاءوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم [ ركعة ] , وسجد سجدتين , ثم سلم , فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة , وسجد سجدتين )) . رواه البخاري .
1477- وله عن نافع عن ابن عمر نحواً من قول مجاهد , إذا اختلطوا قياماً , وزاد ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( وإن كانوا أكثر من ذلك , فليصلوا قياماً وركباناً )) .
1478- وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بذي قـَرَد, وصف الناس خلفه صفين : صفاً خلفه وصفاً موازي العدو , فصلى بالذين خلفه ركعة , ثم انصرف هؤلاء [ إلى ] مكان هؤلاء , وجاء أ ُولئك , فصلى بهم ركعة , ولم يقضوا)). رواه النسائي .
1479- وعن ثـَعْلـَبَة بن زَهْدَم قال : كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان [فقام] فقال : أيكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ؟ فقال حذيفة : أنا , فصلى بهؤلاء ركعة , وبهؤلاء ركعة , ولم يقضوا )). رواه أبو داود والنسائي .
1480- ورواه أيضاً عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
1481- وعن ابن عباس قال : (( فرض الله الصلاة على [ لسان ] نبيكم صلى الله عليه وسلم , في الحضر أربعاً , وفي السفر ركعتين , وفي الخوف ركعة )) . رواه مسلم .
1482- وعن عبدالله بن أنيس قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي , وكان نحو عُرَنـَة َو عَرَفات . فقال : (( اذهب فاقتله )) قال : فرأيته وحضرت صلاة العصر, فقلت : إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أوخر الصلاة , فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومىء إيماء [ نحوه ] فلما دنوت منه قال [ لي ] : من أنت؟ قلت : رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذلك . [ قال : إني لفي ذلك ] فمشيت معه ساعة , حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد . رواه أحمد وأبو داود .
1483- ولمسلم عن ابن عمر [ قال : ] نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب (( أن لا يـُصَلـِّيـَنَّ أحدٌ الظهرَ إلا في بني قريظة َ)) فـَتـَخـَوَّفَ ناسٌ فـَوتَ الوقتِ , فصـَلـّوا دونَ بني قـُرَيْظـَة وقال آخرون : لا نصلي إلا حيث أمرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم , وإنْ فاتـَنا الوقتُ . [ قال : ] فما عـَنـّفَ واحداً من الفريقين .
- وقال الأوزاعي : إن كانَ تـَهَيّأ الفتح ولم يقدروا على الصلاة , صلـّوا إيماءً , كلُّ امرىءٍ لنفسه , فإن لم يقدروا على الإيماء أخروا الصلاة حتى [ ينكشف القتالُ , أو يَأمنوا فيصلوا ركعتين , فإن لم يقدروا صلوا ركعة وسجدتين لا يجزئهم التكبير , ويؤخروها حتى ] يأمنوا .
- وبه قال مكحول .
1484- وقال أنس : حضرتُ [ عند ] مناهـَضـَةِ حِصن تـُسْتـَرَ عند إضاءة الفجر - واشتد اشتعال القتال – فلم يقدروا على الصلاة , فلم نصل إلا بعد ارتفاع النهار , فصلينا [ ها ونحن ] مع أبي موسى , ففتح لنا .
وقال أنس : وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها )) .
ثم ذكر حديث جابر [ قال ] : جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش , يا رسول الله , ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( وأنا والله ما صليتها بعد )) قال : فنزل إلى بـُطـْحانَ فتوضأ [ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس , ثم صلى المغرب بعدها .
- وقال : قال الوليد : ذكرت للأوزاعي صلاة شـُرحْبيل [ ابن السمط ] وأصحابهِ على ظهر الدَّابـّةِ ، فقال : كذلك الأمر عندنا , إذا تـُخـُوِّف الفـَوْتُ .
1485- واحتج الوليد بقول [ النبي صلى الله عليه وسلم ] (لا يُصَلـِّيـَنَّ أحدٌ العصر إلا في بني قريظة )).
1486- وفي الصحيح عن ابن عمر : فإن كان خوف [ هو ] أشدّ من ذلك صلوا رجالاً قياماً على أقدامهم , أو ركباناً مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها )) .
قال نافع : لا أرى [ عبد الله ] بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . باب صلاة الجمعة
1487- روى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( خير يوم طلعت عليه الشمس , يوم الجمعة , فيه خلق آدم , وفيه أدخل الجنة , وفيه أخرج منها , ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة )) .
1488- ولأحمد عن أبي لبابة وفيه : (( ... وأعظـُم عند الله [ عز وجل ] من يوم ِ الفِطرِ ويوم الأضحى ... وفيه تـَوَفـّى اللهُ آدم ... وفيه تقومُ الساعة ُ, ما من ملكٍ مقرَّب, ولا سماءٍ ولا أرض ولا رياح ٍ ولا جـِبال ٍ ولابـَحـْرٍ إلا هن يـُشـْفِقـْنَ من يوم الجمعة)).
1489- ولهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من اغتسل يومَ الجمعة غـُسْـلَ الجنـَابـَةِ , ثم راح , فكأنما قـَرَّبَ بـَدَنـَة ً , ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قـَرَّبَ بـَقـَرَة ً, ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قـَرَّبَ كـَبْشاً أقـْرَنَ , ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قـَرَّبَ دجاجة ً, ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما بـَيْضـَة ً, فإذا خرجَ الإمام حـَضـَرَت الملائكة ُ يَسـْتـَمِعون الذ ِّكـْرَ )) .
1490- وللبخاري عن أبي هريرة مرفوعاً : (( إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول , ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة , ثم كالذي بقرة , ثم كبشاً , ثم دجاجة , ثم بيضة , فإذا خرج الإمام , طووا صحفهم [ و ] يستمعون الذكر )) .
1491- وللبخاري عن ابن عمر مرفوعاً : (( من جاء إلى الجمعة فليغتسل )) .
1492- وفيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( نحن الآخِرون السابقون [ يوم القيامة ] , أ ُوتوا الكتاب من قـَبْلـِنا , وأ ُتِيناه من بـَعدهم , فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه , فهدانا الله له , فغداً لليهود ,وبعد غدٍ للنصارى )) فسكت . ثم قال : (( حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً , يغسل فيه [رأسه] وجسده )) .
1493- عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة , ويتطهر بما استطاع من طهر , ويدهن م دهنه , أو يمس من طيب بيته , ثم يروح إلى المسجد , فلا يفرق بين اثنين , ثم يصلي ما كتب [ الله ] له , ثم ينصت للإمام إذا تكلم , إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الإخرى )) . رواه البخاري.
1494- ولأحمد عن أبي أيوب نحوه : ولفظه : (( ومس من طيبٍ إن كان عنده وليس من أحسن ثيابه , ثم خرج , وعليه السكينة حتى يأتي المسجد , فيركع إن بدا له , ولم يؤذ أحداً ... )) .
1495- ولمسلم عن أبي هريرة مرفوعاً : (( من اغتسل , ثم أتى الجمعة , فصلى ما قـُدِّر له , ثم أنـْصَت حتى يفرغ َ الإمامُ من خطبته , ثم يـُصلي معه , غـُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى , وفـَضـْلُ ثلاثةِ أيام ٍ
1496- وعن أبي سعيد قال / أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم . وأن يـَسْتـَنَّ , وأن يـَمَسَّ طِيباً إن وَجـَد)). رواه البخاري .
1497- وله عن ابن عمر مرفوعاً : (( الغسل على من يجب إليه الغسل )) .
1498- وله عن عمر مرفوعاً : (( إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل )) .
1499- وفيه عن طاووس ... قلت لابن عباس : أيـَمـَسَّ طيباً أو دُهناً إن كان عند أهله ؟ فقال :لا أعلمه .
1500- وعن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم : من غـَسّل واغـْتـَسل [ يوم الجمعة ] وبـَكـّرَ وابـْتـَكـَر , ومـَشى ولم يركب , فدنا من الإمام فاستمع ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها )) . رواه أحمد وأبو داود [ وإسناده ثقات ] .
- قال أحمد : غير واحد من التابعين يستحبون أن يغسل الرجل أهله يوم الجمعة .
1501- ولهما عن أبي هريرة مرفوعاً : (( إذا قلت لصاحبك يومَ الجمعةِ أنـْصِتْ , والإمامُ يخطـُب , فقد لـَغـَوْتَ )) .
1502- وعنه صلى الله عليه وسلم (( ... من مـَسَّ الحَصىَ فقد لـَغـَا )) . صححه الترمذي.
1503- ولأبي داود وابن خزيمة من حديث ابن عـَمْرو مرفوعاً : (( ... من لغا وتخطى رقاب الناس , كانت له ظـُهْراً )) .
1504- [ وعن رِشـْدِينَ بنَ سـَعْدٍ عن زَبـّانَ بنِ فائِدٍ عن سهل بن معاذِ بن أنـَس ٍ [ الجهني ] عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تخطـّى رِقابَ الناس يوم الجمعة اتـّخـَذ َجسراً إلى جهنم )) . رواه ابن ماجه والترمذي , وقال : غريب , والعمل عليه عند أهل العلم . رِشـْدين [بن] سعد وزَبّان : ضعفهما غير واحد ] .
1505- وروى مالك وغيره بإسناد جيد عن ثعلبة بن [ أبي ] مالك قال : ... كانوا يتحدثون [ يوم الجمعة ] وعمر جالس على المنبر , فإذا سكت المؤذن قام عمر , فلم يتكلم [ أحد ] حتى يقضي الخطبتين [ كلتيهما ] ... )) .
1506- ولهما عن جابر قال : دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال : (( صليت؟ )) قال : لا قال : (( فصل ركعتين )) .
1507- ولمسلم : إذا جاء أحدكم يوم الجمعة , والإمام يخطب , فليركع ركعتين , وليتجوز فيهما )) .
1508- وعن عبد الله بن بُسر قال : جاء رجل يتخطى رقابَ الناس [ يوم الجمعة ] والنبي صلى الله عليه وسلم يخطـُب , فقال [ له ] النبي صلى الله عليه وسلم : (( اجلس فقد آذيت )) . رواه أبو داود وغيره .
1509- وللبخاري في حديث عقبة بن الحارث (( حديث التـَبْر )) ثم قام مسرعاً , فتخطى رقاب الناس)) .
1510- وعن أنس : بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة , إذ قام رجلٌ فقال : يا رسول الله , هـَلـَكَ الكـُراعُ , وهلك الشاءُ , فادع الله أن يـَسْقِيـَنا, فمد يديه ودعا . رواه البخاري .
1511- وفي رواية : فرفع يديه – وما نرى في السماء قزعة – فو الذي نعسي بيده, ما وضعها حتى ثار السحاب [ أمثال الجبال ] ... )) الحديث .
1512- ولهما عن سلمة [ قال : ] كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس , ثم نرجع نتتبع الفيء )) .
1513- وللبخاري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس .
1514- وله عنه : كان [ النبي صلى الله عليه وسلم ] إذا اشتد الـبـَرْدُ بـَكّر, وإذا اشتد الحرُّ أبْرَدَ بالصلاة يعني الجمعة .
1515- ولمسلم عن جابر قال : (( ... كان يصلي [ الجمعة ] , ثم نذهبُ إلى جـِمالِنا فنـُرِيحُها , حين تزول الشمس – يعني النواضِحَ .
1516- وحديثُ ابن سيدان في خطبة أبي بكر وصلاته قبل نصف النهار , وعمر بعد ذلك ... )) الحديث . احتج به أحمد .
1517- قال : وكذا رُوي عن ابن مسعود , وجابر وسعيد , ومعاوية أنهم صولها قبل الزوال .
1518- وعن سهل بن سعد : أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى [ فلانة ] امرأةٍ من الأنصار : (( أن مري غلامك النجار أن يعمل لي أعواداً أجلس عليهنَّ إذا كلمتُ الناسَ )) . أخرجاه .
1519- وللبخاري عن جابر . كان جذع يقوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم , فلما وُضع [ له ] المنبرُ , سـَمِعْنا للجـِذع مثلَ أصوات العـِشار , حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم , فوضع يده عليه )) .
1520- ولهما عن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الخطبتين - وهو قائم – يفصل بينهما بجلوس )) .
1521- وعن السائِب بن يـَزِيد قال : كان النداءُ يومَ الجمعة - أوَّلـُه إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعـُمر [ رضي الله عنهما ], فلما كان عثمانُ [ رضي الله عنه ] – وكثر الناسُ – زاد النداءَ الثالثَ على الزَّوْراءِ . رواه البخاري.
1522- وله عن ابن عـُمر [ قال ] : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائماً , ثم يقعد , ثم يقوم , كما تفعلون الآن .
1523- قال : واستقبل ابن عـُمر وأنس [ رضي الله عنهم ] الإمام .
1524- وعن جابر بن سـَمـُرَة َ: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطـُب قائماً , ويجلسُ بين الخطبتين , ويقرأ ُ آياتٍ ويذكـِّرُ الناسُ . رواه مسلم.
1525- ولمسلم عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت : ... ما أخذت ( ق والقرآن المجيد ) إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ( يوم ) جمعة ( على المنبر ) إذا خطب الناس )) .
1526- وعن أبي هريرة مرفوعاً (( كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم )) . رواه أبو داود , وإسناده جيد .
1527- وفي رواية (( الخطبة التي ليست فيها شهادة ... )). رواه أحمد , والترمذي وقال : (( تشهد )) .
1528- ولأبي داود عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يـُطيل الموعـِظة َيوم الجمعة , إنـّما هـُنَّ كلماتٌ يـَسيراتٌ .
1529- وعن الحكم بن حـَزْن الكـُلـَفـِيِّ قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة , أو تاسع تسعة , ... فلبثنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أياماً , شهدنا فيها الجمعة , فقام رسول الله صلى الله عيه وسلم متوكئاً على قوس – أو قال : على عصا – فحمد الله وأثنى عليه , كلمات خفيفات طيبات مباركات , ثم قال : [ يا ] أيها الناس إنكم لن تفعلوا ولن تطيقوا كل ما أمرتم به , ولكن سددوا -وابشروا )) .
1530- ولمسلم عن جابر [ قال : ] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احْمَرَتْ عيناه , وعـَلا َ صوتـُه , واشتدَّ غـَضـَبُه , حتى كأنه منذِرُ جيش ٍ يقول : صـَبّحـَكـُم ومسـّاكـُم ... )) .
1531- وعن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن طولَ صلاةِ الرجل ِ, وقـِصـَرَ خـُطبته , [ مـَئِنـّة ٌ] من فـِقـْهه , فأطيلوا الصلاة , واقصـُروا الخطبة ... )) .
1532- وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد المنبر سلم . رواه ابن ماجه . وفي إسناده ابن لهيعة .
1533- وهو للأثرم في سننه مرسلا ً عن مسعود .
1534- ورواه عن أبي بكر وعمر وابن مسعود .
1535- وعن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت إلى جنب عـُمَارَة بن رُوَيْبَة , وبـِشـْرُ – بن مروان – يخطبنا , فلما دعا رفع يديه فقال عمارة : - [ يعني ] – قبح الله هاتين اليدين ... رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ,إذا دعا يقول هكذا: ورفع السبابة وحدها . صححه الترمذي .
1536- ولأحمد وأبي داود [ عن سهل بن سعد ] : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرً يديه [ قط ] يدعو على منبر ولا غيره , ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه , ويشير بأصبعه إشارة )) .
1537- ولمسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة [ في ] صلا ة الصبح [ آلم تنزيل ] و ( هل أتى على الإنسان ) وفي صلاة الجمعة [ بسورة ] الجمعة والمنافقين .
1538- وعن النعمان بن بشير – وسأله الضحاك بن قيس : ما [ ذا ] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة على إثـْر سورة الجمعة ؟ قال : كان يقرأ هل أتاك حديث الغاشية )) . رواه مسلم . 1539- وله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة , في يوم واحد , قرأ بهما [ أيضاً ] في الصلاتين )) .
1540- وعن زيد بن أرقم – وسأله معاوية : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا ؟ قال : نعم , [ صلى ] العيد أوَل النهار , ثم رَخـّصَ في الجمعة فقال : (( من شاء أن يـُجمِّع فليجمع )) . رواه أحمد وأبو داود.
1541- وله عن أبي هريرة مرفوعاً : (( قد اجتمع في يومكم هذا عيدان , فمن شاء أجزأه عن الجمعة , وإنا مـُجـَمِّعـُون )) . رواه ثقات .
1542- وعن وَهْب بن كـَيْسان قال : اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير , فأخر الخروج حتى تعالى النهار , ثم خرج , فخطب ( فأطال الخطبة ] ثم نزل فصلى , ولم يصل للناس (يومئذ) الجمعة فذكر ذلك لابن عباس فقال : أصاب السنة . رواه النسائي .
1543- وأبو داود بنحوه , لكنه من رواية عطاء قال : اجتمع يوم جمعة ويوم فطر على عهد ابن الزبير فقال : عيدان اجتمعا في يوم واحد , فجمعهما جميعاً فصلاهما ركعتين بكرة , لم يزد عليهما حتى صلى العصر .
1544- وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات )) . رواه مسلم .
1545- ولهما عن ابن عـُمر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته .
1546- وعن ابن عمر أنه كان إذا كان بمكة فصلى الجمعة تقدم فصلى ركعتين , ثم تقدم فصلى أربعاً , وإذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين , ولم يـُصَلِّ في المسجد , فقيل له ؟ [ فقال ] : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك . رواه أبو داود.
1547- وعن السائب ابن أخت نـَمِـرٍ قال:صليت مع(معاوية) الجمعة في المقصورة , فلما سلم الإمام قمت في مـَقامي , فصليتُ , فلما دخلَ , أرسل إليَّ فقال : لا تـَعُدْ كما فعلتَ . إذا صليتَ الجمعة َفلا تـَصِلـْها بصلاة حتى تـَكـَلـّمَ أو تـَخـْرُجَ ... )) . [ رواه مسلم ] .
1548- وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : (( لقد هممتُ أن آمـُرَ رجلا ً يـُصلي بالناس . ثم أ ُحـَرِّقَ على رجال يَتـَخَلـّفون عن الجمعةِ بيوتهم )) . رواه مسلم .
1549 , 1550- وله عن أبي هريرة وابن عمر أنهما سمعا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعوادِ مِنـْبَرِه : (( لـَيَنـْتـَهـِيـَنَّ أقوام ٌ عن وَدْعِهـِمُ الجـُمُعاتِ , أو لـَيَخـْتِمَنَّ الله ُ على قلوبهم , ثم لـَيَكـُونـُنَّ من الغافـِلين )) .
1551- وعن أبي الجـَعْد الضمـّرِيِّ مرفوعاً : (( من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه .
1552- ولأبي داود 0 بإسناد حسن – عن طارق بن شهاب مرفوعاً : (( الجمعة ُ حقٌ واجب على كل مسلم في جماعة إلا [ أربعة ] : عبد مملوك , أو امرأة , أو صبي , أو مريض .
1553- وعن ابن عـَمرو مرفوعاً : (( الجمعة على [ كل ] من سمع النداء )) . رواه أبو داود .
1554- [ ورواه الدارقطني , وقال فيه (( إنما الجمعة على من سمع النداء ] .
1555- وعن ابن عباس قال : [ إن ] أول جمعة جمعت – بعد جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم – في مسجد عبد القيس بجُوَاثـَي من البحرين . رواه البخاري [ وأبو دواد ] وقال : قرية من قرى البحرين .
1556- وعن أبي هريرة أنه كتب إلى عمر يسأله عن الجمعة بالبحرين - وكان عامله عليها – فكتب إليه عمر : جمعوا حيث كنتم . قال أحمد : إسناده جيد .
1557- وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه .. أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة تـَرَحـّمَ لأسعد بن زرارة قال : فقلت له : إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة ؟ قال: لأنه أول من جـَمّعَ بنا في هزم النـّبيت من حـََّرة بني بـَيـَاضة في نقيع يقال له (( نقيع الخـَضـَمات )) قلت : كم أنتم يومئذ ؟ قال: أربعون. رواه أبو داود وغيره , وصححه ابن حبان .
1558- وعن عمر أنه أبصر رجلا ً عليه هيئة السفر , فسمعه يقول : لولا أن اليوم [ يوم ]جمعة لخرجت . فقال عمر : اخرج , فإن الجمعة لا تحبس [ عن سفر ] .
1559- وكان أنس [ رضي الله عنه ] في قصره , أحياناً يـُجـَمـِّعُ , وهو بالزاوية على فرسخين .
1560- ثم ذكر عن عائشة : كان الناس ينتابون [ يوم ] الجمعة من منازلهم في العوالي , فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق فيـَخرج منهم العرَق , فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إنسان ٌ منهم – وهو عندي- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا )) .
1561- وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائماً يوم الجمعة , فجاءت عير من الشام , فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا ً , فأنزلت هذه الآية [التي في الجمعة] ( وإذا رأوا تجارة [أو لهواً] انفضوا إليها وتركوك قائماً ). رواه مسلم .
1562- وفي مراسيل أبي داود : إن هذه الخطبة بعد صلاة الجمعة .
1563- ولمسلم عن جابر مرفوعاً : (( لا يـُقيم أحدُكم أخاه يومَ الجمعةِ , ثم يخالـِفه إلى مقعده , ولكن لـِيـَقـُلْ : افسحوا )) .
1564- وكان ابن عـُمر إذا قام له رجل عن مجلسه , لم يجلس فيه )) . 1565- وله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه , فهو أحق به )) .
1566- وفي حديث صححه الترمذي (( ... وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه )) .
1567- وللترمذي – وصححه – عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا نعس أحدكم في مجلسه يوم الجمعة – فليتحول إلى غيره )) .
1568- وعن عبد الله بن بـُسر قال : جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة , [ و ] النبي صلى الله عليه وسلم يخطب , فقال [ له ] النبي صلى الله عليه وسلم : (( اجلس فقد آذيت )) . رواه أبو داود وغيره.
1569- وقال عمر : إذا اشتد الزحام فليسجد على ظهر أخيه )) . رواه سعيد .
1570- ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم – عن ... الحـِلـَق قبل صلاة الصلاة يوم الجمعة )) . رواه أحمد وأبو داود .
1571- وللبخاري عن ابن عـُمر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبياً بيده , [ هكذا ] .
1572- ولأبي داود عن قـَيْلـَة َ بنت مخرمة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم جالساً جـِلـْسة َ المتـَخـَشـِّع القرفصاء . 1573- وعن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : (( إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم - وهو قائم - يصلي يسأل الله [ خيراً ] إلا أعطاه [ إياه ] وقال بيده , قلنا : يُقـَلـِّلـُّها , يُزَهِّدُها . أخرجاه . - (( وهو قائم )) سقط من رواية أبي مصعب وابن أبي أويس ومطرف وغيرهم .
1574- وفي رواية سلمة بن علقمة : (( ووضع أنملته على بطن الوسطى والخنصر [ قلنا يزهدها ] .
1575- ولمسلم عن أبي موسى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( في ساعة الجمعة ) : (( هي ما بين أني يجلس الإمام ( يعني على المنبر ) إلى أن تـُقضى الصلاة )) .
1576- وعن جابر مرفوعاً : (( يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة ً لا يوجد [ فيها ] عبدٌ مسلمٌ يسأل الله شيئاً إلا آتاه إياه , فالتمسوها آحر ساعة بعد العصر )) . رواه أبو داود والنسائي , وإسناده حسن .
1577- وروى سعيد بن منصور– بإسناد – صحيح– إلى أبي سلمة ابن عبدالرحمن , أن ناساً من الصحابة اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة , ثم افترقوا, ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة )) .
1578- وروى مالك وأصحاب السنن , وابن خزيمة وابن حبان حديث أبي هريرة مع عبد الله بن سلام .
- وفي حديث أبي موسى أعل بالانقطاع والاضطراب , وصوب الدارقطني وقفه .
1579- وعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أفضل أيامكم يوم الجمعة : فيه خلق آدم , وفيه قبض , وفيه النفخة , وفيه الصعقة , فأكثروا عـَلـَيَّ من الصلاة فيه , فإن صلاتكم معروضة عليَّ )) فقالوا : يا رسول الله , وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرَمْتَ , يعني : [ وقد ] بـَلِيتَ ؟ قال : إن الله عز وجل حـَرَّمَ على الأرض أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ [ صلوات الله عليهم ] . رواه الخمسة إلا الترمذي .
1580- وعن خالد بن مَعْدان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أكثروا الصلاة َ عـَلـَيَّ في كل يوم جمعة , فإن صلاة أ ُمتي تعرض عليَّ في كل يوم جمعة . رواه سعيد في سننه .
1581- وللبيهقي بإسناد جيد : أكثروا الصلاة عـَليَّ ليلة َ الجمعة ويومَ الجمعة , فمن صلى عـَلـَيَّ صلاة ً صـَلـّى اللهُ عليه بها عـَشراً .
1582- وللترمذي – بإسناد حسن – عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أوْلـَى الناس ِ بـِي يوم القيامة , أكثرُهم عـَلـَيَّ صلاة ً )) .
1583- وللبيهقي بإسناد حسن عن أبي سعيد مرفوعاً : (( من قرأ سورة الكهف [ في ] يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين )) .
1584- ورواه سعيد موقوفاً وقال : ما بينه وبين البيت العتيق . 1585- ولهما في حديث الحلة : ابتع هذه الحلة , فـَتـَجَمّلْ بها للعيد والوفد , فقال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] : إنما يلبسُ هذه من لا خـَلاقَ له ... )) .
1586- وعن جابر [ قال : ] كانت للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة . رواه ابن خزيمة في صحيحه .
1587- وفي البخاري عن أبي سعيد [ قال : ] (( كان رسول الله يخرج يوم [الفطر] والأضحى إلى المُصَلـّى , فأول شيء يبدأ به الصلاة ُ, ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس - والناس جلوس على صفوفهم - فيعظمهم , ويوصيهم , ويأمرهم , فإن كان يريد أن يقطع بَعْثاً قطعه , أو يأمر بشيء أمر به , ثم ينصرف )) .
قال أبو سعيد : فلم يزل الناس على ذلك , حتى خرجت مع مروان – وهو امير المدينة – في أضحى أو فطر فلما أتينا المصَلـّى , إذا منبر بناهُ كثيرُ بن الصَّلـْت , فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي , فجبذته بثوبه , فجبذني , فارتفع فخطب قبل الصلاة , فقلت له : غـَيّرْتـُم والله ِ, فقال : يا ابا سعيد [ قد ] ذهب ما تعلم , فقلت : ما أعلمُ – والله – خيرٌ مما لا أعلم , فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة , فجعلتها قبل الصلاة .
1589- وفيه عن ابن عباس وجابر قالا : (( لم يكن يُؤ َذ ِّنُ يومَ الفطر ولا يومَ الأضحى )) .
1590- ولمسلم في حديث جابر (( لا أذان [ للصلاة يوم الفطر , حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج ] ولا إقامة , ولا نداء , ولا شيء .. )) .
1591- وفي البخاري : أنَّ ابنَ عباس كـَره الصلاة َ قبل العيد .
1592- وقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين , لم يصل قبلها ولا بعدها ... )) . 1593- وفيها عن ابن عمر : (( ... حملتَ السلاحَ في يوم لم يكن يُحـْمـَلُ فيه , وأدخلتَ السلاح َ الحَرَمَ , ولم يكن يُدْخَلُ الحرم )) .
* قال الحسن : نهوا أن يحملوا السلاح يوم عيد إلا ان يخافوا عدواً .
1594- وفيه عن ابن عباس : شهدتُ العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولولا مكاني من الصغر, ما شهدته , حتى أتى العـَلـَمَ الذي عند دار كثير بن الصَّلـْت , فصلى ثم خطب )) .
1595- وفي لفـــظ آخــر : ثـم أقبل يشقهــم حتى جاء النســـاء ومعه بــلال فقــــال : ( يَا أيُّها النّبِيُّ إذَا جَاءَك المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أنْ لا يُشْرِكَنَ باللهِ شَيئْاً ) [ فتلا هذه الآية ] حتى فرغ منها ثم قال حين فرغ [ منها ] (( أنـْتـُنَّ على ذلك ؟ )) فقالت امرأة واحدة , لم يُجـْبْه غيرُها [ منهنَّ ] : نعم , [ يا نـَبيَّ الله ] ... قال : (( فتصدقنَ )) . فبسط بلالٌ ثوبَه, ثم قال : هلم , فِدَى لـَكـُنَّ أبي وأ ُمي . [ فجعلن ] يُلقين الفـَتـَـخَ والخـَواتِم .
1596- وله في حديث حفصة : (( ... فقالت : يا رسول الله على إحدانا بأس – إذا لم يكن لها جـِلـْبابٌ – أن لا تخرج ؟ . فقال : (( لتـُلـْبـِسْها صاحبتـُها من جـِلبابها , فلـْيَشهدن الخير ودعوة َ المسلمين . قالت [ حفسة ] : فلما قدِمت أمُّ عَطِية , [ أتيتـُها ] فسألتها : [ أسمعتِ في كذا وكذا ] ؟ قالت : نعم , بأبي – وقـَلـّما ذكرتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلا قالت : بأبي – [ قال : ] ليـَخـْرُج العواتِقُ ذواتُ الخدود – أو [ قال : العواتقُ و ] ذوات ِ الخدود , شك أيوب والحـَيّضُ , ويعتزل الحـَيّضُ المصلـّى , [ ولـْيَشـْهدن الخيرَ ودعوة َ المؤمنين , قالت ] : فقلت لها : آلـُحَيّضُ ؟ قالت : نعم , أليس الحائض تشهد عرفات , وتشهدُ كذا , وتشهد كذا ؟ )) .
1597- وله عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذبح وينحر بالمصلى. 1598- وله عن جابر [ قال : ] كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) .
1599- وله عن أنس مرفوعاً : (( من ذبح قبل الصلاة فـَلـْيُعدْ )) فقام رجل فقال : هذا يوم يشتهى فيه اللحم , وذكر من جيرانه , فكأن النبي صلى الله عليه وسلم صدّقة ... )) الحديث .
1600- وله في حديث أبي بردة (( وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب , وأحببت أن تكون شاتي اول ما يذبح [ في بيتي ] فذبحت شاتي , وتغديت قبل أن آتي الصلاة... )).
1601- وله عنه : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرا , ويأكلهنَّ وِتراً .
1602- وفي حديث بريدة : (( ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع . رواه الترمذي.
1603- وأحمد , وزاد : فيأكل من أضحيته )) .
* وفي الموطأ عن ابن المسيب : أن الناس كانوا يؤمرون بالأكل يوم الفطر قبل الغدو .
1604- وللترمذي – وحسنه – عن عليّ [ قال ] : من السنة أن تـَخرج إلى العيد ماشياً وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج .
1605- وعن عائشة قالت : دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فاضطجع على الفراش , وحول وجهه , ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمار [ ة ] الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ! فأقبل عليه رسول صلى الله عليه وسلم , فقال : (( دعهما )) فلما غفل غمزتهما فخرجتا .
1606- وفي رواية (( قالت )) : وليستا بمغنيتين ... فقال : [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] : (( يا أبا بكرإن لكل قوم عيداً , وهذا عيدنا )) .
1607- وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب , فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإما قال : (( تشتهين تنظرين ؟ )) فقلت : نعم , فأقامـَني وراءَه : خَدِّي على خـَدِّه , وهو يقول : (( دونكم يا بني أرفده )) حتى إذا مللت قال (حسبك)) ؟ قلت : نعم , قال : (( فاذهبي )) . رواه البخاري .
1608 – وفي لفظ : (( فزجرهم عمر , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( [دعهم] , أمناً بني أرفدة )) يعني من الأمن .
1609- وله في حديث أم عطية (( ... حتى نـُخرِجَ البـِكـْرَ من خِدْرِها حتى نـُخرِج الحُيـّضَ , فـَيَكـُنَّ خلفَ الناس فيـُكـَبِّرْنَ بتكبيرهم ... )) .
1610- قـَال : وقال عبد الله بن بُسْر : إنْ كنا فـَرَغـْنا في هذه الساعة , وذلك حين التسبيح )) .
1611- ولأبي داود وغيره : أنه خرج مع الناس يوم [عيد] فطر أو اضحى , فانكر إبطاء الإمام فقال : (( فذكره )) .
1612- وللشافعي مرسلا ً أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عـَمرو بن حـَزْم – وهو بنجران (( ان عجل الأضحى , وأخر الفطر , وذكر الناس )) .
1613- وعن عائشة مرفوعاً (( الفِطـْرُ يوم يُفـْطِر الناسُ , والأضحى يوم يـُضـَحيِّ الناسُ )) . صححه الترمذي .
1614- ولمسلم عن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ ( سَبـِّح اسـْمَ رَبِّـكَ الأعْلى ) و ( وهل اتاك حديث الغاشية ) . قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد , قرأ يهما [ أيضاً ] في الصلاتين )) .
1615- و [ له ] عن أبي واقد اللـّيْثي – وسأله عمر : ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما بـ ( ق , [ والقرآن المجيد ] و [ اقتربت الساعة ] وانشق القمر ) .
1616- و عن أبي هريرة أنهم أصابهم مطر في يوم عيد فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد )) . رواه أبو داود .
1617- وعن عطاء عن عبد الله بن السائب قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد , فلما قضى الصلاة قال(إنا نخطب , فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس , ومن أحب أن يذهب فليذهب )). وإسناده ثقات رواه ابن ماجه . ورواه أبو داود والنسائي مرسلا ً .
1618- وعن عـَمرو بن شـُعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كـَبّرَ في عيد ثنتي عشرة تكبيرة : سبعاً في الأولى , وخمساً في الآخرة , ولم يصل قبلها ولا بعدها . رواه أحمد , وقال : [ وأنا ] أذهب إلى هذا .
1619- ولأبي داود فيه (( والقراءة بعدهما كلتيهما .
* وقال أحمد : اختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير , وكله جائز .
1620- وللترمذي عن عـَمرو بن عـَوْف : نحوه , وقال : هو أحسن شيء [ روي ] في [ هذا ] الباب [ عن النبي صلى الله عليه وسلم ] . وفيه : (( ... سبعاً قبل القراءة وفي الآخرة خمساً قبل القراءة )) .
1621- وعن عقبة بن عامر قال : سألت ابن مسعود عما يقول بين تكبيرات العيد ؟ قال : يحمد الله , ويثني عليه , ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم , ثم يدعو , ويكبر ... )) الحديث – وفيه : فقال حذيفة وأبو مسعود : صدق أبو عبد الرحمن . رواه الأثرم , واحتج به أحمد .
1622- وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : (( السنة أن يخطب الإمام في العيدين خطبتين يفصل بينهما بجلوس . رواه الشافعي .
1623- وروى سعيد عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : يكبر الإمام يوم العيد قبل أن يخطب تسع تكبيرات , وفي الثانية سبع تكبيرات .
1624- وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار : [ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ] قال : غمَّ علينا هلال شوال , فأصبحنا صياماً , فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس , فأمر [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أن يفطروا من يومهم , وأن يخرجوا لعيدهم من الغد )) . رواه الخمسة إلا الترمذي .
1625- وعن عائشة مرفوعاً (( الفطرُ يوم يـُفطر الناسُ والأضحى يوم يضحيِّ الناس )) . صححه الترمذي .
1626- وقال البخاري : وأمر أنس [ بن مالك ] مولاه ابن أبي عتبة بالزاوية فجمع أهله وبنيه , وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم . * وقال عطاء : إذا فاته العيد صلى ركعتين .
1627- وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : يكبر الإمام يوم العيد قبل الخطبة تسع تكبيرات , وفي الثانية سبع تكبيرات .
1628- ولمسلم عن نـُبـَيْشـَة َ الهُذ َليِّ مرفوعاً : (( أيامُ التـَشـْريق أيامُ أكـْل ٍ وشـُرْب وذكر لله عز وجل .
1629- وقال البخاري : قال ابن عباس : واذكروا الله في أيام معلومات – أيام العشر , والأيام المعدودات أيام التشريق .
1630- قال : وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما . 1631- وكان عمر [ رضي الله عنه ] يـُكـَبّر في قـُبّتِهِ بمِنىً , فيسمعُه أهلُ المسجد فيُكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى تـَرْتـَجَّ مِنىً تكبيراً .
1632- وكان ابنُ عمر يـُكـَبِّرُ [ بمِنىً ] تلكَ الأيام , وخلفَ الصلوات, وعلى فراشه, وفي فـُسْطاطِهِ , ومجْلِسه وممشاه تلك الأيام جميعاً )) .
1633- وروى الشافعي عن ابن عمر أنه كان إذا غدا إلى المـُصَلـّى [ يوم العيد ] كبر , فرفع صوته بالتكبير .
1634- وفي رواية : [ أنه ] كان يغدو إلى المُصَلـّى يوم الفِطـْرِ إذا طلعت الشمسُ , فيُكـَبِّر حتى يأتي المصلى [ يوم العيد ] , ثم يـُكـَبـِّر بالمصلى , حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير )) .
1635- وعن جابر أن النبي صلى الله عيه وسلم صلى الصبح يوم عرفة , وأقبل علينا فقال : (( الله أكبر الله أكبر )) ومـَدَّ التكبير إلى العصر من آخر أيام التشريق )) . رواه الدارقطني .
* قيل لأحمد [ رحمه الله ] : بأي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق؟ قال : بالإجماع عمر وعلي وابن مسعود وابن عباس .
1636- وكان ابن عمر لا يكبر إذا صلى وحده .
1637- وفي بعض طرق حديث جابر (( الله أكبر الله اكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله اكبر ولله الحمد )) . 1638- عن عائشة قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فخرج [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] إلى المسجد , فقام , وكبر , وصف الناس وراءه , فاقترأ [ برسول الله صلى الله عليه ] قراءة طويلة , ثم كبر فركع ركوعاً طويلا ً , ثم رفع رأسه فال : (( سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد )) ثم قام , فاقترأ قراءة طويلة – هي أدنى من القراءة الأولى – ثم [ كبر] , فركع ركوعاً طويلا ً- هو أدنى من الركوع الأول – ثم قال : (( سمع الله لمن حمده , ربنا ولك الحمد )) ثم سجد , ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك , حتى استكمل أربع ركعات , وأربع سجدات , وانجلت الشمس قبل أن ينصرف , ثم قام فخطب الناس , فأثنى على الله بما هو أهله , ثم قال : (( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله , لا يخسفان لموت احد ولا لحياته , فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة )) .
1639- وفي لفظ (( [ فإذا رأيتم ذلك ] فادعوا الله , وكبروا , وصلوا وتصدقوا )) ثم قال : (( يا أمة محمد - والله – لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ً , ولبكيتم كثيراً )).
1640- وفي لفظ ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر .
1641- وفي لفظ (( ثم رفع فسجد , ثم قام [ فقام ] قياماً طويلا وهو دونه القيام الأول, ثم ركع ركوعاً طويلا ً وهو دون الركوع الأول , [ ثم قام قياماً طويلا وهو دون القيام الأول , ثم ركع ركوعاً طويلا ً وهو دون الركوع الأول ] , ثم رفع فسجد , وانصرف .
1642- وفي حديث أسماء (( ... فقلت : ما للناس ؟ فأشارت بيدها إلى السماء , وقالت : سبحان الله , فقلت : آية ؟ فأشارت – برأسها أن نعم , قالت : فقمت حتى تجلاني الغشي , فجعلت أصب فوق رأسي الماء.
1643- و[ قالت ] : (( لقد امر النبي صلى الله عليه وسلم - [ بالعتاقة في كسوف الشمس )) .
1644- وفي حديث أبي موسى ((... فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره)) .
1645- وفي حديث ابن عباس : (( ... فقام قياماً طويلا ً نحواً من قراءة سورة البقرة – ثم ذكر نحواً من كلام عائشة – ثم قال : قالوا : يا رسول الله , رأيناك تناولت شيئاً في مقامك , ثم رأيناك كـَعْكـَعْتَ , قال [ صلى الله عليه وسلم ] : (( إني رأيت الجنة , فتناولت منها عـُنقوداً , ولو أصَبْتـُه لأكـَلـْتـُم منه ما بـَقيت الدنيا ,ورأيت النار, فلم أر منظراً كاليوم قطُّ أفـْظـَع , ورأيت أكثر أهلها النساء . )) .
1646- وفي حديث ابن عـَمْرو : (( نـُودي : إن الصلاة َ جامعة ٌ )) . رواه كله البخاري .
1647- ولهما : جَهَر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخـُسوف بقراءته )) .
1648- وللترمذي – وصححه – عن عائشة : جـَهـَر في صلاة الكسوف .
1649- ولهما في حديث أبي مسعود (( ... فصلوا , وادعوا [ الله ] حتى يـُكـْشـَف ما بكم )) .
1650- وفي البخاري عن عائشة (( ... ثم سجد سجوداً طويلا ً.
1651- وفيه عنها : (( ما سجدت سجوداً قط [ كان ] أطول منها )) .
1652- ولمسلم عن جابر (( ... فصلى [ بالناس ] ست ركعات بأربع سجدات ...)).
1653- وله عن ابن عباس : (( صلى ... ثماني ركعات وأربع سجدات )) .
1654- وعن المغيرة قال : انكسفت الشمس ( على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يوم مات إبراهيم , فقال الناس : انكسفت لموت إبراهيم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته , فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي )) . أخرجاه. 1655- وفي حديث أبي موسى (( ... ولكن يخوف الله بها عباده )) .
1656- ولأحمد : (( ... [ إذا رأيتموهما كذلك ] فافزعوا إلى المساجد )) .
1657- ولمسلم عن جابر (( ... فصلى [ بالناس ] ست ركعات بأربع سجدات .
1658- وله عن ابن عباس : (( صلى ... ثماني ركعات وأربع سجدات )) .
1659- وللترمذي - وصححه – عنه (( ... فقرأ ثم ركع , ثم قرأ ثم ركع , [ ثم قرأ ثم ركع , ثلاث مرات ] , ثم سجد [ سجدتين ] والأخرى مثلها .
1660- وعن أبي بن كعب قال : انكسفت الشمس على عهد [ رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإن ] النبي صلى الله عليه وسلم [ صلى بهم ] فقرأ بسورة من الطـَول , وركع خمس ركعات , وسجد سجدتين , ثم جلس كما هو مستقبلَ القبلة , يدعوا حتى انجلى كسوفها . رواه أبو داود وغيره .
1663,1661- وروي بأسانيد حِسان من حديث سمرة والنعمان بن بشير وابن عمرو : (( أنه صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين , كل ركعة بركوع .
1664- وروى سعيد عن ابن عباس أنه صلى للزلزلة في البصرة . 1665- عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم – إلى الاستسقاء - مبتذلا ً متواضعاً , متخشعاً متضرعاً حتى أتى المصلى , فلم يخطب خطبتكم هذه , ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير , وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد . صححه الترمذي .
1666- ولهما عن عبدالله بن زيد قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج يستسقي , [ قال ] فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعوا , ثم حول رداءه , ثم صلى [ لنا ] ركعتين جهر فيهما بالقراءة .
1667- ولمسلم : (( وحول رداءه حين استقبل القبلة )) .
1668- وفهما عن أنس [ قال ] : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعاءه إلا في الاستسقاء , وإنه يرفع حتى يرى بياض إبطية )) .
1669- ولمسلم : [ أن النبي صلى الله عليه وسلم ] استسقى , فأشار بظهر كفيه إلى السماء .
1670- ولأبي داود عن عبد الله بن زيد (( [ و ] حول رداءه , فجعل عِطافـَه الأيمن على عاتقه الأيسر , وجعل عطافه الأير على عاتقه الأيمن , ثم دعا الله عز وجل )) .
1671- ولأحمد عنه : (( ... أطل الدعاء , وأكثر المسألة , قال : ثم تحوَّل إلى القبلة, وحَوَّل رداءه , فقلبه ظهر البطن , وتحوَّل الناسُ معه )) .
1672- ولأبي داود وغيره : (( ... فـأراد أن يأخذ بأسفلها [ فيجعله ] أعلاها فثقلت عليه , فقلبها [ عليه ] , الأيمن على الأيسر , والأيسر على الأيمن )) .
1673- وعن أنس أن عمر [ بن الخطاب رضي الله عنه ] [ كان ] إذا قحطوا استسقى بالعباس [ بن عبد المطلب ] فقال : اللهم إنـّا كنا نتوسل إليك بنبـِيِّنا صلى الله عليه وسلم , وإنـّا نتوسل إليك بعم نـَبيـِّنا فاسقِنا , قال : فيسقون .
1674- وعنه : جاء [ رجل ] أرابي [ من أهل البدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ] يوم الجمعة , فقال : يا رسول الله , هلكت الماشية , هلك العيال , [ هلك الناس] فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يدعوا , ورفع الناس أيديهم معه يدعون قال : فما خرجنا من المسجد حتى مُطـْرْنا ... )) . رواهما البخاري .
1675- وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : (( صَيِّباً نافعاً )) . رواه البخاري .
1676- عن أنس (( ... لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته .
1677- ولمسلم عنه قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر , [قال] فحسر [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ثوبه حتى أصابه [ من ] المطر , فقلنا: [ يا رسول الله ] لم صنعت هذا ؟ قال : (( لأنه حديث عند بربه [ تعالى ] )) .
1678- وفي البخاري حديث أبي هريرة - وفيه – اللهم أشدد وَطـْأتـَكِ على مضر , واجعلها عليهم سنين كسِنِييِّ يوسف )) .
1679- وفيه عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدباراً قال : (( اللهم سبع كسبع يوسف )) فأخذتهم سنـَة , حصت كل شيء , حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف , وينظر أحدهم إلى السماء فير الدخان من الجوع , فأتاه أبو سفيان فقال : يا محمد . إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم , وإن قومك قد هلكوا , فادع الله لهم , قال الله تعالى فاْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَمَاءُ بـِدُخانٍ مُبِينٍ - إلى قوله - [ إنـّكُمْ عائِدون ] , يَو | |
| | | الجوكر عضو عضو ال vip
عدد المساهمات : 631 العمر : 30
| موضوع: رد: الجزء الثالث من كتاب الصلاه للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقله لكم الفنان محمد الدرينى الأحد مارس 06, 2011 2:39 am | |
| | |
| | | | الجزء الثالث من كتاب الصلاه للشيخ محمد بن عبد الوهاب نقله لكم الفنان محمد الدرينى | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |